الأربعاء 26/يونيو/2024

ضابط سابق بـأمان: على إسرائيل منع حماس من المشاركة بالانتخابات

ضابط سابق بـأمان: على إسرائيل منع حماس من المشاركة بالانتخابات

قال ضابط استخبارات سابق في دولة الاحتلال: إن “إسرئيل يجب أن تستخدم أدواتها لمنع مشاركة حركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية القادمة”.

ووصف المسؤول السابق بجهاز الاستخبارات العسكرية “أمان”، يوني بن مناحم، مشاركة حماس في الانتخابات بأنها “خطر على إسرائيل؛ لأنها حركة معادية مسلحة”، كما قال.
 
وزعم في مقال له: “خبراء المخابرات يرون أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين فتح وحماس، في محادثات إسطنبول، لن تنفذ في النهاية، ولن تكون هناك انتخابات للمجلس التشريعي”.

وقال: “انتصار حماس في انتخابات 2006 كان بسبب ضعف وفساد حركة فتح، وجراء خطأ حكومة أريئيل شارون، حين وافقت على مشاركة حماس بالانتخابات، رغم أنه يتعارض مع اتفاقيات أوسلو، لكن شارون استسلم لضغوط الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش”.

وتابع: “بعد عام من انتصار حماس في الانتخابات، سيطرت على قطاع غزة”.

وعدّ أن “حماس أقامت في قطاع غزة قاعدة عسكرية كبيرة، ما يعرّض أمن إسرائيل للخطر، وبالتالي فإن فوزها المتوقع في الانتخابات سيعزز قوة إيران وتركيا في المنطقة”، حسب وصفه.

وأكد أن “إسرائيل تملك القوة الكافية لمنع الانتخابات في الضفة وشرقي القدس، ويمكنها اعتقال المرشحين، ومنع فتح مراكز الاقتراع، ومنع 300 ألف من فلسطيني القدس من المشاركة في الانتخابات”.
 
وقال مناحم: إن “الرئيس عباس لم يكسر الأدوات مع إسرائيل”، حسب وصفه، وزعم أن “التنسيق الأمني لا يزال قائماً، حتى على أساس نقطة بنقطة؛ لأنه بموافقة إسرائيل غادر القيادي الفتحاوي جبريل الرجوب الضفة الغربية، وسافر لدمشق، وصائب عريقات الذي ذهب إلى الأردن، وحسين الشيخ الذي توجه إلى قطر”.

وقال: “إسرائيل امتنعت حتى الآن عن التدخل في هذه المعركة، ودعم أحد المرشحين لخلافة عباس، لكن من الواضح أن لديها نفوذاً كبيراً قد تمارسه على عباس، وتسقطه من الشجرة التي تسلقها، مع وجود رافعات ضغط عليه؛ فالوضع الاقتصادي للسلطة سيئ للغاية”.

عربي 21

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات