الجمعة 09/مايو/2025

عميد أسرى الضفة محمد الطوس يدخل عامه الـ 36 في الأسر

عميد أسرى الضفة محمد الطوس يدخل عامه الـ 36 في الأسر

أنهى الأسير محمد أحمد عبد الحميد الطوس (65 عاماً) من قرية “الجعبة”، اليوم الثلاثاء، عامه الـ 35، ويدخل غدًا عامه الـ 36، وما يزال يرسف في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد رئيس وحدة الدراسات والتوثيق بهيئة شؤون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة، في بيان، أن الأسير الطوس من قرية “الجبعة” قضاء الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة) يعد ثالث أقدم أسير فلسطيني على الإطلاق، وأقدم أسرى الضفة الغربية المحتلة.

وأشار إلى أن الطوس اعتقل في الـ 6 من تشرين الأول/أكتوبر 1985، وأصدر الاحتلال بحقه حكما بالسجن المؤبد؛ لاتهامه مع مجموعته بتنفيذ العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال وجنوده، وانتمائه لحركة “فتح”.

والأسير الطوس كان الناجي الوحيد من مجزرة ارتكبها الاحتلال، وأدت إلى استشهاد أربعة من رفاقه كانوا في طريقهم إلى الحدود مع الأردن للخروج من فلسطين، بعد أن طاردهم الاحتلال مدّةً طويلة، وعرفوا باسم (مجموعة جبل الخليل).

حيث استهدفتهم طائرات الاحتلال بالرصاص والصواريخ، الأمر الذي أدى إلى استشهاد المجموعة كلها، ونجاة الأسير الطوس بعد إصابته بجراح خطيرة، واعتقل على إثرها، ولم تشفع له الإصابة من التعرض لتحقيقٍ قاسٍ لانتزاع اعتراف منه بالقوة، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد، وهدم منزله، في الوقت الذي رفض فيه الوقوف في المحكمة أو الاعتراف بها وبقانونيتها.

عانى الأسير الطوس، بعد وفاة زوجته آمنة الطوس (60 عاماً) عام 2015 بعد صراع مع المرض، وقد مكثت في غيبوبة لأكثر من عام ونصف، بعد إصابتها بجلطة دماغية، الأمر الذي أثر على نفسيته، فهي تحملت مشاق اعتقاله لثلاثة عقود، وكان يتمنى أن يتحرر في الصفقة التي تمت بين السلطة والاحتلال عام 2013 ليعوضها عن مشاق الحياة، إلا أن الاحتلال علّق الإفراج عن الدفعة الرابعة من القدامى، والتي من المفترض أن يتحرر ضمنها، وتوفيت بعدها بعامين لتترك غصة في قلبه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...