الجهاد الإسلامي: العدو فشل في تدجين جيل ما بعد أوسلو

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس يوسف الحساينة إن “العدو الصهيوني فشل في رهانه على تدجين جيل ما بعد اتفاق أوسلو، ودفعه إلى نسيان قضيته ووطنه ومقدساته”.

وأشار الحساينة في بيان صحفي بمناسبة الذكرى الـ5 لاندلاع انتفاضة القدس، إلى أن عملية الشهيد مهند حلبي ومن بعده من شهداء انتفاضة القدس “خير دليل على هذا الفشل الصهيوني”.

وأضاف؛ “في تشرين العنفوان والشهادة تمر علينا الذكرى الخامسة لاستشهاد البطل المقدام مهند الحلبي، وهو من جيل ما بعد أوسلو الذي راهن العدو الصهيوني على تدجينه ودفعه لنسيان وطنه ومقدساته”.

وأوضح أن هذا الجيل يؤكد للعدو أنه عصي على الانكسار والنسيان، ويفاجئ المحتل ويصدمه ويسقط مؤامراته ونظريته الأمنية، ويضرب العدو في العمق”.

وبحسب الحساينة؛ فإن عملية الشهيد مهند الحلبي البطولية جاءت لتنتقم للمقدسيات المرابطات في المسجد الأقصى المبارك، وردا على اعتداءات المستوطنين على المسجد الأقصى ومنع المسلمين من الصلاة فيه.

وأردف؛ “كما فتحت الباب أمام عشرات الشبان الثائرين لتنفيذ عمليات في القدس والضفة الغربية، وكانت دماء هؤلاء الأبطال بمنزلة شرارة لهبة القدس التي ما زالت نيرانها مشتعلة رغم الملاحقة والقبضة الأمنية غير المسبوقة”.

وشدد القيادي بالجهاد الإسلامي على أن وقت اشتعال تلك الانتفاضة مجددا في وجه الاحتلال آتٍ بإذن الله.

وبين الحساينة أن المرابطين في المسجد الأقصى وأكنافه، سيبقون شوكة في حلق العدو، وصخرة أمام مؤامرة التطبيع والخيانة للقدس والمقدسات وفلسطين.