الخميس 01/مايو/2025

بري: حكومتا لبنان وإسرائيل مستعدتان لترسيم حدودهما البحرية

بري: حكومتا لبنان وإسرائيل مستعدتان لترسيم حدودهما البحرية

قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري: إن “الولايات المتحدة تدرك أن حكومتي لبنان و(إسرائيل) مستعدتان لترسيم حدودهما البحرية بالاستناد إلى تجربة الآلية الثلاثية الموجودة منذ تفاهمات نيسان/ أبريل 1996 وحاليا بموجب القرار 1701”.

وأشار بري، اليوم الخميس، في مؤتمر صحفي، إلى أن “زيارة وزير الخارجية الأميركية بومبيو إلى لبنان أعادت ملف ترسيم الحدود إلى الحياة والمبادرة التي تمسكت بها هي تفاهم نيسان/أبريل 1996 وقرار مجلس الأمن 1701، وأن تكون الاجتماعات في مقر الأمم المتحدة في الناقورة وبرعايتها وتحت علم الأمم المتحدة وتلازم المسارين برًّا وبحرًا”.

وأضاف: “طُلب من الولايات المتحدة أن تعمل كوسيط لترسيم الحدود البحرية وهي جاهزة لذلك، وحين يتم التوافق على الترسيم في نهاية المطاف سيتم إيداع اتفاق ترسيم الحدود البحرية لدى الأمم المتحدة عملا بالقانون الدولي والمعاهدات ذات الصلة”.

وقال: “تعتزم الولايات المتحدة بذل قصارى جهودها من ‏أجل إدارة المفاوضات واختتامها بنجاح في أسرع وقت ممكن”.

وأضاف: “إذا نجح الترسيم، فهناك مجال كبير جدا، خصوصا بالنسبة للبلوك 8 و9، أن يكون أحد أسباب سداد ديوننا”.

وأوضح بري أن “الاتفاق حصل في 9/7/2020، والعقوبات على حسن خليل وغيره أتت لاحقا، ولا علاقة لها بترسيم الحدود”.

وأكد أنه عمل على هذا الاتفاق منذ عقد من الزمن، “قبل ‏توجهات العرب، ونحن في لبنان موقفنا واضح وجميعنا متفقون على مبادئنا”، مشيرا إلى أنه “حصل تأخير حتى بعد التلزيم الذي كان من المفترض أن يحصل في السنة الماضية، وعدم الاتفاق كان أحد أسباب تأخير بدء توتال بالتنقيب قبل نهاية العام الحالي”.

وقال: “‏تمنيت على ماكرون أن يتفاوض مع “توتال” لئلا يحصل تأخير إضافي”.

وقال بري: “آخر من يخالف الدستور سأكون أنا، وما جرى التوصل إليه هو مجرد اتفاق إطار يحدد المسار الواجب سلوكه”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات