الأربعاء 07/مايو/2025

القيادي الحاج: الرد على تصريحات فريدمان بتحقيق الوحدة

القيادي الحاج: الرد على تصريحات فريدمان بتحقيق الوحدة

أكد القيادي في حركة حماس، خالد الحاج، أن الرد على تصريحات السفير الأمريكي لدى الاحتلال ديفيد فريدمان؛ بتطبيق مخرجات لقاء الأمناء العامين واجتماع إسطنبول عمليا على الأرض.

وشدد الحاج في تصريحات له، على أن تصريحات فريدمان بأن قرار الضم (السلب والنهب) تأجل ولم يلغَ، يعبر عن جوهر السياسية الصهيوأمريكية، ويكشف عما يدور في المطبخ السياسي الأمريكي.

وأشار القيادي الحاج إلى أن تأجيل “الضم” لم يكن على إثر اتفاقيات التطبيع الأخيرة، وإنما جاء بسبب المشاكل الداخلية في الحكومة الإسرائيلية وموقف الفلسطينيين الموحد من رفض الضم (السلب)، واستعداد جميع القوى الوطنية لعمل ما يلزم لمنع تمريره.

وقال الحاج: “الرهان الوحيد ليس على المطبعين؛ بل على الشعب الفلسطيني في وحدته الوطنية والتنسيق الحقيقي بين فصائله وإنجاز ما تم في إسطنبول ولقاء الأمناء العامين”.

وأضاف: “إذا صدق مشروعنا السياسي وعززنا الثقة ببعض وبنينا وحدة سياسية حقيقية، فحينها لن نخاف من أحد، ولن نحسب حسابًا لأحد”.

ودعا الحاج قيادة السلطة لاتخاذ خطوات عملية تجاه أبناء الحركة الإسلامية في الضفة الغربية ليكون هناك ثقة حقيقية بالحوارات التي تجرى بين حركتي حماس وفتح.

وشدد على أهمية تطبيق ما اتفق عليه؛ حتى يكون الشعب جاهزًا للتضحية والفداء والدفاع عن قضيته.

وطالب الحاج بإعادة التواصل بين الحركات السياسية والجبهات المقاومة للتطبيع لإعادة الحياة لهذا المسار، وأن يكون هناك دور حقيقي للسفارات الفلسطينية في الخارج والتواصل مع الشعوب لإعادة القضية إلى مسارها الصحيح.

وكان السفير الأمريكي لدى الاحتلال ديفيد فريدمان قال: إن الحكومة الإسرائيلية لم تتعهد بعدم تنفيذ خطوة الضم (السلب والنهب) في المستقبل.

وقال فريدمان: إن ما جرى لا يعني إلغاء “الضم” لكنه علق لعامٍ، لتوسيع الصورة الدبلوماسية لـ”إسرائيل” في المنطقة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات