الإعلامي نبهان يصل الأردن ويشرح معاناته ويشكر كل من ساندوه

قال الإعلامي الأردني رأفت نبهان، إنه عانى عاماً ونصفا في السجون السورية لمجرد أنه إعلامي عدته السلطات السورية معارضاً، ولفقت له تهمة سياسية باطلة وبعيدة عن الواقع.

وبين أن السجن والظلم تسببا له بمعاناة كبيرة وقاسية، تعرض خلالها للتعذيب والإذلال الجسدي والنفسي، فضلا عن إبعاده عن أسرته وأطفاله، وتغييبه عن أداء مهنته كإعلامي أردني.

وأكد استمراره بالقيام بواجبه المهني كإعلامي أردني، “يحمل قضايا الوطن خصوصا، وهم أمته العربية والإسلامية لا سيما القضية الفلسطينية، التي يدافع ويكافح عنها كل إنسان حر وشريف”، وفق قوله.

ووجه الإعلامي الأردني الشكر لكل من ساهم في إنهاء معاناته وانتظاره، في مركز الهجرة والجوازات السورية بمدينة دمشق، حيث كان عالقا 25 يوما.

وخص بالشكر الملك عبد الله الثاني، وقال إنه أنهى معاناته فور إطلاق مناشدة عاجلة له منذ يومين.

كما شكر وزارة الخارجية الأردنية، والسفارة الأردنية بدمشق، التي تواصلت معه وسهلت عودته، أمس الثلاثاء، بعد تنسيقها مع السلطات السورية في هذا الإطار.

وواصل نبهان شكره للشخصيات والفعاليات الشعبية، ووسائل الإعلام والإعلاميين، والمنظمات الحقوقية، والنواب في المجلس التشريعي، الذين واكبوا قضيته وساندوه خلال معاناته في السجون السورية.