الجمعة 27/سبتمبر/2024

الأسير سعيد نخلة سيخضع لعملية جراحية بعد يوم من اعتقاله

الأسير سعيد نخلة سيخضع لعملية جراحية بعد يوم من اعتقاله

قالت عائلة الأسير سعيد نخلة: إن الاحتلال أبلغها أنه سيخضع لعملية جراحية، دون أن توضح لها التفاصيل.

ونقل نادي الأسير، عن زوجة الأسير نخلة أنه كان بحاجة لإجراء عملية قسطرة قبل اعتقاله؛ لكونه يعاني من مشاكل في القلب، إلا أن اعتقاله من جيش الاحتلال حال دون ذلك.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت سعيد محمود نخله (59 عاماً) -أمس- عقب اقتحام منزله في مخيم الجلزون شمال رام الله.

ويعاني نخلة من مشاكل صحية مختلفة؛ جراء الاعتقالات المتكررة التي تعرض لها سابقاً، حيث أمضى في السجون أكثر من 17 عاماً.

وحمّلت عائلة الأسير نخلة الاحتلال المسؤولية عن حياته حيث يواجه إلى جانب الأسرى المرضى، الإهمال الطبي واستمرار انتشار فيروس كورونا.

ويعيش الأسرى داخل السجون الإسرائيلية أوضاعاً صحية استثنائية؛ فهم يتعرضون إلى أساليب تعذيب جسدي ونفسي وحشية ممنهجة، تؤذي وتضعف أجساد الكثير منهم.

ويعدّ الحرمان من الرعاية الطبية الحقيقية، والمماطلة المتعمدة في تقديم العلاج للأسرى المرضى والمصابين، والقهر والإذلال التي تتبعها طواقم الاعتقال والتحقيق من أساليب التعذيب الجسدي والنفسي التي يتعرض لها الأسرى.

كما أن العيادات الطبية في السجون والمعتقلات الإسرائيلية تفتقر إلى الحد الأدنى من الخدمات الصحية، والمعدات والأدوية الطبية اللازمة والأطباء الاختصاصيين لمعاينة ومعالجة الحالات المرضية المتعددة، وأن الدواء السحري الوحيد المتوفر فيها هو حبة (الأكامول) التي تقدم علاجًا لكل مرض.

وتستمر إدارات السجون في مماطلتها بنقل الحالات المرضية المستعصية للمستشفيات، والأسوأ من ذلك أن عملية نقل الأسرى المرضى والمصابين تتم بسيارة مغلقة غير صحية، بدلاً من نقلهم بسيارات الإسعاف، وغالباً ما يتم تكبيل أيديهم وأرجلهم، فضلًا عن المعاملة الفظة والقاسية التي يتعرضون لها أثناء عملية النقل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات