الأحد 11/مايو/2025

الأسيران الأخرس وشعيبات يواجهان أوضاعًا صحية خطيرة

الأسيران الأخرس وشعيبات يواجهان أوضاعًا صحية خطيرة

قال نادي الأسير، اليوم الثلاثاء (22-9)، إن الأسيرين ماهر الأخرس وعبد الرحمن شعيبات المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يواجهان أوضاعًا صحية خطيرة، يُقابلها تعنت ورفض الاحتلال الاستجابة لمطلبهما المتمثل بإنهاء اعتقالهما الإداري.

وقال نادي الأسير في بيان له، إن الأسير الأخرس مضرب منذ 58 يومًا، ولا يزال محتجزاً في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي، والأسير عبد الرحمن شعيبات منذ 43 يوماً، وهو محتجز في سجن “عيادة الرملة”.

وأوضح نادي الأسير، أنه بالإضافة إلى ما يواجهانه من ظروف صحية خطيرة، فإن إدارة سجون الاحتلال تمارس إجراءاتها التنكيلية بحقهما، لاسيما عملية عزلهما التي بدأت بها منذ لحظة إضرابهما، ونقلهما المتكرر لإنهاكهما جسدياً، عدا عن الضغوط اليومية التي تتعمد ممارستها لكسر خطوتهما.

ولفت نادي الأسير، إلى أن مستشفيات الاحتلال تُشكل للأسير المضرب معركة أخرى؛ حيث يواجه الأسير فيها شتى صنوف الضغوط النفسية والجسدية، وإلى جانب ذلك تستمر محاكم الاحتلال بالتواطؤ والعمل على ترسيخ سياسة الاعتقال الإداري عبر قراراتها التي تمثل فقط قرارات جهاز مخابرات الاحتلال “الشاباك”.

يُشار إلى أن الأسير الأخرس يبلغ من العمر (49 عامًا) وهو من بلدة سيلة الظهر في جنين، وقد تعرض للاعتقال من قوات الاحتلال عدة مرات كان آخرها في تاريخ 27 تموز 2020، وحولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري أربعة أشهر، وجرى تثبيتها لاحقاً.

والأسير عبد الرحمن شعيبات (30 عامًا) من بيت لحم، اعتقل عدة مرات سابقاً، وكان آخرها في الخامس من حزيران 2020، وحول للاعتقال الإداري لأربعة أشهر.

والإضراب المفتوح عن الطعام أو ما يعرف بـ “معركة الأمعاء الخاوية”، هو امتناع المعتقل عن تناول أصناف وأشكال المواد الغذائية كافة الموجودة في متناول الأسرى باستثناء الماء وقليل من الملح.

وجرت أول تجربة فلسطينية لخوض الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية، في سجن نابلس في أوائل عام 1968؛ حيث خاض المعتقلون إضراباً عن الطعام استمر ثلاثة أيام؛ احتجاجاً على سياسة الضرب والإذلال التي كانوا يتعرضون لها على يد الجنود الإسرائيليين، وللمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية والإنسانية. ثم توالت بعد ذلك الإضرابات عن الطعام.

وينقل الأسير منذ لحظة إعلان الإضراب إلى الزنازين، ويعزل بشكل كامل، ويجرد من كل شيء، وتلاحظ أن جسدك يتفاجأ بهذا القرار، وبعد الأيام العشرة الأولى من الإضراب لا تستطيع الوقوف، وتبدأ حالة من التعب الجسدي والنفسي وسط هذا العزل التام.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات