الإثنين 01/يوليو/2024

أونروا: برامجنا كافة مهددة بالتوقف بفعل الأزمة المالية الكبيرة

أونروا: برامجنا كافة مهددة بالتوقف بفعل الأزمة المالية الكبيرة

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الثلاثاء، من أن جميع برامجها باتت مهددة بسبب الأزمة المالية الكبيرة التي تمر بها.

وقال المستشار الإعلامي لرئاسة “أونروا” عدنان أبو حسنة لـ”قدس برس”: “إن المنظمة الأممية بالكاد استطاعت توفير رواتب شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، ولكن رواتب شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل لن تكون قادرة على توفيرها”.

وأضاف: “الآن مطلوب منا حتى نهاية كانون الأول/ ديسمبر المقبل أن يكون لدينا 200 مليون دولار حتى نُسيّر بها كافة برامج “الأونروا” سواء الصحية أو التعليمية أو الإغاثية، وندفع رواتب الموظفين، لكن هذا المبلغ غير متوفر”.

وتابع: “من أجل ذلك فإننا نطلق هذا التحذير؛ لأن (الأونروا) تمر في أزمة مالية صعبة للغاية، لأن كل شيء بات مهددا”.

وتقول “أونروا” إنها تواجه طلبا متزايدا على خدماتها بسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين ودرجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم. 

ويتم تمويل “أونروا” بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية، وتؤكد الوكالة أن الدعم المالي لم يواكب مستوى النمو في الاحتياجات؛ ما أدى إلى تأثر الموازنة البرامجية لـ”أونروا”، والتي تعمل على دعم تقديم الخدمات الرئيسة، ومعاناتها من عجز كبير.

وتأسست “أونروا” وكالةً تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي 56 مليون لاجئ من فلسطين مسجلين لديها. 

وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم لمحنتهم. 

وتشتمل خدمات “أونروا” على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات