الجمعة 09/مايو/2025

مركز حقوقي يطالب بتزويد غزة بمستلزمات مواجهة كورونا

مركز حقوقي يطالب بتزويد غزة بمستلزمات مواجهة كورونا

طالب مركز حقوقي، اليوم الأحد، في رسالة للمؤسسات والهيئات الدولية، بالضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي، لحملها على إدخال الأدوية والأجهزة الطبية الضرورية لإنقاذ حياة آلاف المرضى في القطاع، سيما مستلزمات مواجهة جائحة “كورونا”.

جاء ذلك في بيان لمركز “حماية لحقوق الإنسان” في مدينة غزة، تعقيبا على ما أوردته وزارة الصحة الفلسطينية والتي أعلنت بموجبه عن أزمة حقيقية يمر بها القطاع الصحي في غزة بفعل الحصار الاسرائيلي.

وبحسب وزارة الصحة في القطاع؛ فقد بلغت نسبة العجز في الأرصدة الدوائية 47%، في حين وصلت نسبة العجز في المستهلكات الطبية إلى 33%، ونسبة العجز في المستلزمات الطبية للأمراض الأشد خطورة (السرطان، وأمراض الدم) 63 %.

وبينت “الوزارة” أن الواقع الدوائي ومستلزمات الوقاية اللازمة لمرضى كوفيد “19” لا تكفي إلا لشهر واحد، وأن العجز في مواد الفحص المخبري وصلت إلى 65%.

وأوضح المركز في رسالته أن سلطات الاحتلال تواصل التنصل من مسؤولياتها وواجباتها كسلطة احتلال تجاه سكان الأراضي المحتلة، وبين أنها لا تزال تمعن في فرض القيود على إدخال الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية اللازمة لإنقاذ حياة آلاف المرضى.

وقال: إن الارتفاع الملحوظ في عدد المصابين بفايروس كوفيد “19” ينذر بكارثة إنسانية تهدد حياة حوالي مليوني مواطن يصعب التكهن بحدودها وآثارها إذا لم يتم التدخل فورًا وعاجلًا من المؤسسات والمجتمع الدولي لتزويد القطاع باحتياجاته الضرورية من الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة لاسيما ما يتعلق منها بمواجهة جائحة كوفيد “19”.

وطالب بالضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء حصارها لقطاع غزة والسماح بإدخال جميع السلع والمواد والاحتياجات اللازمة للقطاع المحاصر منذ أكثر من 14 عاما.

ودعا المركز إلى تحميل سلطات الاحتلال مسئولياتها تجاه سكان الأراضي المحتلة ولا سيما قطاع غزة والضغط عليها من أجل إدخال الأدوات والمستلزمات الطبية لاسيما ما يتعلق منها بمواجهة وباء “كوفيد 19”.

وأهاب بمنظمة الصحة العالمية متابعة الحالة الصحية في فلسطين عمومًا وفي قطاع غزة خصوصًا لاسيما في سياق تفشي هذا الوباء ومحدودية الإمكانيات.

ويفرض الاحتلال الاسرائيلي، على قطاع غزة حصارًا مشددًا منذ 14 عامًا، حيث يُغلق جميع المعابر والمنافذ الحدودية التي تصل غزة بالعالم الخارجي عبر مصر أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، باستثناء فتحها جزئيًّا لدخول بعض البضائع والمسافرين.

وأثّر الحصار المفروض على قطاع غزة، على الوضع الصحي للقطاع ما أدى إلى تراجع المنظومة الصحية في إطار نقص الدواء، وأزمة الكهرباء والوقود التي يعانيها القطاع.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات