الاحتلال يهدم غرفة زراعية في الخليل ويخطر بهدم منازل في بيت لحم

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، غرفة زراعية في بلدة ترقوميا غرب الخليل، في حين أخطرت بهدم منزلين في منطقة وادي الحمص شمال شرق بيت لحم، ووقف البناء في منزل قيد الإنشاء في تقوع جنوبا.

ففي الخليل أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة خلة الزيتون، وهدمت غرفة زراعية للمواطن محمد عبد العزيز قعقور، كما أغلقت بالسواتر الترابية عددًا من الطرق الفرعية في منطقة فرش الهوى غرب الخليل.

وأضاف المصادر ان قوات الاحتلال استولت على عدد من الحاويات المخصصة لنقل البضائع، أثناء وجودها على المدخل الشمالي لمدينة الخليل.

وفي بيت لحم، أفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، أن الاحتلال أخطر بالهدم منزلين؛ كل منهما من طابقين، دون معرفة مالكيهما، ويقعان بالجهة القريبة من قرية دار صلاح، بدعوى عدم الترخيص.

وفي السياق ذاته، قال مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح: إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الحلقوم غرب البلدة، وأخطرت المواطن فيصل محمد العمور بوقف بناء منزله قيد الإنشاء والمكون من طابقين، مساحة كل طابق (140) مترا مربعا، بدعوى عدم الترخيص.

وأضاف أبو مفرح أن الاحتلال استولى على مضخة باطون أثناء صب الباطون في المنزل المخطر، وهددوا مالك المنزل لعدم العودة إلى العمل فيه وإلا سيتعرض للملاحقة القانونية.

وتتسارع وتيرة هدم المنازل في محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة، بغرض منع تمدد البناء في القرى والبلدات للسيطرة على الأراضي لإقامة المستوطنات.

وأوضح التقرير الدوري الذي يصدر عن حركة حماس أن أغسطس 2020، شهد تصاعدا في عمليات هدم المنازل، حيث بلغ عدد المنازل التي هدمت (44)، وهو العدد الأعلى منذ بداية العام، فضلا عن عشرات المنازل التي أخطر أهلها بالهدم. 

كما بلغ عدد الممتلكات المدمرة من محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها (52) منشأة، في حين صادر الاحتلال (8) ممتلكات تنوعت بين معدات ومركبات، وبلغ عدد مداهمات المنازل (127) مداهمة.

وبين التقرير أن مناطق بيت لحم والقدس والخليل، الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (292، 279، 254) انتهاكًا تواليًا.