عاجل

الجمعة 21/يونيو/2024

ميثاق فلسطين.. نبض الأمة الرافض للتطبيع

ميثاق فلسطين.. نبض الأمة الرافض للتطبيع

في مواجهة التطبيع الرسمي من دولتي الإمارات والبحرين، مع الاحتلال الصهيوني، أطلق مناصرون للقضية الفلسطينية عريضة “ميثاق فلسطين” عبرت عن نبض الأمة المتمسك بتحرير أرض المسرى ورفض أي تطبيع مع كيان الاحتلال.

ووقعّ أكثر من مليون شخص على مستوى العالم على عريضة باسم “ميثاق فلسطين”؛ لمناصرة الشعب الفلسطيني، ورفض اتفاق التطبيع الإماراتي البحريني مع الكيان الإسرائيلي، خلال ساعات فقط من إطلاق حملة التواقيع.

تزامنًا مع توقيع اتفاقيتي العار
وانطلقت الحملة الساعة 5 مساء الثلاثاء، تزامنا مع توقيع اتفاقيتي تطبيع بين المنامة وأبو ظبي وتل أبيب في االبيت الأبيض، بمشاركة أكثر من 100 من مؤسسة ورابطة مناصرة وداعمة للقضية الفلسطينية.

ودعت الحملة الشعبية لدعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع للتوقيع على الميثاق؛ نصرة لفلسطين والقضية الفلسطينية.

والحملة عبارة عن تحالف لعدد من المنظمات العربية الداعمة للشعب الفلسطيني، ومن أبرزها (الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، والجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، وشباب قطر ضد التطبيع، وجمعية مناصرة فلسطين، وشباب لأجل القدس، والائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين).

ميثاق فلسطين
ويؤكد مدير تنسيقية مناهضة الصهيونية ومقاومة التطبيع أنس إبراهيم، أنّ جمعيات ومؤسسات مقاومة التطبيع ومناصرة فلسطين في الوطن العربي والإسلامي والخليج، تداعت عقب إعلان اتفاقية العار المشؤومة بين الكيان الصهيوني والإمارات والبحرين؛ لأجل إعطاء فرصة للشعوب الحرة للتعبير عن رأيها بطريقة منظمة وميسرة.

وقال إبراهيم لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: أطلقنا “ميثاق فلسطين” عبر الحملة الشعبية لمناصرة فلسطين والرافضة للتطبيع، مبينا أنّ المؤسسات الشريكة ارتأت أن يكون الميثاق إلكترونيًّا يعبر فيه الجميع عن رأيهم، وأننا لن نقبل أي اتفاقيات للعار.

وأضاف: “بفضل الله تجاوب معنا أكثر من مليون مسلم وعربي حر حول العالم خلال أقل من 20 ساعة، والعدد في ازدياد مستمر”.

وعبّر عن أمله أن يصل العدد إلى ملايين خلال الأيام المقبلة لتعبر عن نبض الشعوب العربية الإسلامية، التي لا تملك قرار حكوماتها ورفضها عما أقدمت عليه هذه الحكومات.

نص الميثاق
وجاء في نص الميثاق “إيمانا منّي بعدالة القضية الفلسطينية والتزاما بمسؤوليتي تجاهها، فإنني أتشرف بالتوقيع على ميثاق فلسطين، الذي من خلاله أؤكد على أن فلسطين دولة عربية محتلة وتحريرها واجب، والكيان الصهيوني كيان محتل وعنصري ومغتصب لمسجدنا الأقصى ولأرض فلسطين، والتطبيع بكافة أشكاله خيانة”.

وأفاد مدير تنسيقية مناهضة الصهيونية ومقاومة التطبيع، أن طلبات الانتساب لا تزال تتوافد علينا، وهناك مجال لزيادة العدد ومنح كل عربي ومسلم وحر حول العالم لأن يقول كلمته ويعبر عن رفضه للتطبيع والخضوع للكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية.

وأوضح إبراهيم أنّ الميثاق أطلق بثلاث لغات؛ العربية والإنجليزية والتركية من أجل زيادة التفاعل الذي لم يتوقف، ويتزايد ساعة بعد ساعة.

وشارك في التوقيع عدد كبير من الكُتاب والمحللين والمشاهير العرب حول العالم؛ نصرةً للقضية الفلسطينية.

كما شارك سياسيون ونشطاء وأكاديميون وإعلاميون عرب في نشر الميثاق على حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدين رفضهم القاطع لما قامت به أبو ظبي والمنامة من تطبيع للعلاقات مع تل أبيب.

وأكّد إبراهيم أنّ هذه المبادرة والحملة ستقوم بالعديد من النشاطات والفعاليات في الأيام القليلة المقبلة، وسيتم إصدار بيان باسم أول مليون وقع على هذا البيان، وسيكون باسم المؤسسات وجميع الموقعين لنعبر عن نبضهم.

#الشعوب_ضد_التطبيع
ودشن ناشطون معارضون للتطبيع وسمين (هاشتاغين)؛ هما #ميثاق_فلسطين، وتحته #الشعوب_ضد_التطبيع، ويتضمن التوقيع صورة تحمل إدانة صريحة للتطبيع، كما يتعهد موقعها بالبقاء مع فلسطين ونصرتها ومعاداة محتلها.

وتفاعل الحاج الحميداوي مع الحملة، وغرد عبر صفحته: الثوابت هي ثوابت، ولا يختلف عليها من يتنعم بنعمة العقل والفطرة السليمة، وأنا أعتقد أن القضية الفلسطينية هي من أهم ثوابتنا، وموقفنا واضح، نحن أبناء محور المقاومة.

 

بدوره قال عوض المطيري: الرفض الشعبي العربي للتطبيع معلوم، و تكرر دائماً في كل استفتاء، مهما زيّفت الحكومات العربية وأبواقها العربية والأجنبية ذلك.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات