الأربعاء 07/مايو/2025

وقفات غاضبة في الضفة رفضًا للتطبيع مع الاحتلال

وقفات غاضبة في الضفة رفضًا للتطبيع مع الاحتلال

شارك عشرات المواطنين ظهر اليوم الثلاثاء، في مسيرات غضب ومظاهرات حاشدة في مدن الضفة الغربية المتلة، رفضا للاحتلال وتنديدا بتوقيع اتفاقية التطبيع بين الإمارات والبحرين مع الاحتلال برعاية أمريكية.

ورفع المشاركون في مسيرة بالخليل الأعلام الفلسطينية مرددين الهتافات المنددة بالاحتلال وجرائمه، والرافضة للإعلان المشؤوم، مؤكدين أن شعبنا سيواصل مسيرته النضالية وكفاحه ضد المشاريع والمخططات والاتفاقات الهادفة إلى تصفية قضيته.

وندد المشاركون في الوقفة على دوار ابن رشد وسط المدينة، بالقرار المخزي للإمارات، بتطبيع علاقاتها مع الكيان الغاصب، تحت غطاء إقناع الاحتلال بوقف قرار الضم الباطل أصلا “لتبيع نفسها بلا مقابل”.

وأكد المشاركون أن التوقيع العربي خيانة وانقلاب على الفلسطينيين وتحالف ضد قضيتنا وشعبنا وحقوقنا.

وطالب المشاركون بالمسيرة الشعوب العربية بالتحرك ضد حكوماتها والوقوف وقفة عز مع الشعب الفلسطيني، وناشدوا بالوقوف وقفة عز والنزول للشوارع تعبيرا عن استنكارها ضد أنظمتها العميلة.

وشدد المشاركون على أنه يجب الاتفاق لحماية الأمة العربية من الاستعمار الذي عاد بقوة ليسرق مقدراتها لصالح الاحتلال الإسرائيلي.

ويُشارك مئات الفلسطينيين بمختلف المدن اليوم الثلاثاء في مسيرات “يوم الرفض الشعبي” ضد اتفاق التطبيع بين الإمارات والبحرين والاحتلال الإسرائيلي.

وقوبل إعلان اتفاق التطبيع بين والإمارات والبحرين والاحتلال برعاية أمريكية، باستنكار فلسطيني وعربي واسع، إذ عدته الفصائل الفلسطينية “طعنة في الظهر للقضية الفلسطينية”.

وأعلنت الفصائل الوطنية والإسلامية عن عدة فعاليات اليوم الثلاثاء في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، وأشارت إلى أن فعالية ستكون في تمام الساعة الثانية عشرة على ميدان الشهداء في نابلس، بينما ستكون فعالية في تمام السادسة مساء على دوار المنارة في رام الله.

كما انطلقت فعاليات اليوم الغضب الشعبي، ظهر اليوم الثلاثاء، في جنين وطولكرم شمالي الضفة، رفضا للاحتلال وتنديدا بتوقيع اتفاقية التطبيع بين الإمارات والبحرين مع الاحتلال برعاية أمريكية. 

وشارك عشرات المواطنين وهيئات رسمية وتنظيمية في الفعاليات المقامة في ميدان الشهيد ثابت ثابت في طولكرم، ودوار مثلث الشهداء في جنين.

وتأتي هذه الفعاليات استجابة لإعلان القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية في بيانها الأول؛ عن اليوم الثلاثاء يوم غضب شعبي، وضمنا ما أعلنته الفصائل الوطنية والإسلامية لاحقا عن عدة فعاليات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية. 

وفي فعالية جنين، أكد القيادي في حركة “حماس” وصفي قبها على أن الخطوة الأولى لمواجهة انتهاكات الاحتلال وتهافت الأنظمة للتطبيع هو أن لا نألو جهدا لطي صفحة الانقسام.

وشدد قبها على ضرورة التوحد في خندق المقاومة والمجابهة لكل جرائم الاحتلال وسياساته العنصرية، وهي السبيل الوحيد لإفشال خطة الضم.

ورفع المشاركون في الفعاليات الشعبية الرافضة، الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات منددة بجرائم الاحتلال ومخططاته العنصرية، ورافضين لإعلان أنظمة عربية التطبيع مع الاحتلال. 

وأكدوا على أن شعبنا سيواصل مسيرته النضالية وكفاحه ضد المشاريع والمخططات والاتفاقات الهادفة إلى تصفية قضيته.

وأعلنت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية انطلاق برامجها وفعالياتها، تجسيدا لقرارات مؤتمر الأمناء العامين لفصائل العمل الوطني في الثالث من أيلول، وحددت اليوم الثلاثاء 15 أيلول يوم غضب شعبي.

وأكدت القيادة في بيانها الأول أنها ستستلهم فعالياتها وفصولها من انتفاضات شعبنا منذ عشرينيات القرن الماضي وحتى اليوم، ودعت أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية وأحرار العالم للاصطفاف مع فلسطين طليعة الناهضين.

وطالبت القيادة بتوحيد الجهود نحو العدو المركزي لإحياء الجبهة العربية المساندة للنضال ضد الاحتلال وصفقة القرن والتطبيع العربي ولإسقاط اتفاقات العار والخيانة التي أبرمها حكام الإمارات والبحرين.

وشددت القيادة على أن المقاومة والفعل الشعبي الشامل ينفجر بطابعه الإنساني التحرري الحضاري بوتيرة تصاعدية تتطور إلى أرقى أشكالها على أراضي دولة فلسطين.

وحددت القيادة الجمعة القادمة 2020/9/18 يوما للحداد تُرفع فيه الأعلام السوداء؛ شجبا لاتفاق “أمريكا- إسرائيل- الإمارات- البحرين” في كل الساحات والمباني والبيوت، ويترافق مع ذلك فعاليات تشمل كل نقاط التماس على أراضي المحافظات الشمالية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات