عاجل

الجمعة 21/يونيو/2024

البحرين والكيان الصهيوني.. عقود من العلاقات السرية

البحرين والكيان الصهيوني.. عقود من العلاقات السرية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة 11/9/2020، أن البحرين انضمت إلى الإمارات في إبرام اتفاق لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، بعد اتصالات سرية منذ تسعينيات القرن الماضي، وبعد سنوات لتطبيع غير معلن، وبعدما تسارعت هذه الاتصالات بعد الاتفاق الإماراتي الصهيوني في 13/8/2020. 

وأصبحت البحرين بذلك رابع دولة عربية وثاني دولة خليجية تعلن اتفاقاً لتطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، يراه الفلسطينيون خيانة لقضيتهم ومقدساتهم، بعدما سارت على خطى مصر والأردن والإمارات. وتجدر الإشارة هنا إلى أن البحرين استضافت ورشة المنامة الاقتصادية في حزيران/ يونيو 2019، تمهيداً لإعلان “صفقة القرن”.

وفيما يلي استعراض لأبرز الخطوات التطبيعية بين البحرين والكيان الصهيوني:

سنة 1994:
زار وفد إسرائيلي رسمي البحرين في أيلول/ سبتمبر 1994، ثمّ زارها وزير البيئة الإسرائيلي آنذاك يوسي سريد في تشرين الأول/ أكتوبر من العام نفسه، للمشاركة في محادثات إقليمية حول البيئة في العاصمة المنامة، والتقى بوزير الخارجية البحريني آنذاك محمد بن مبارك آل خليفة ووزير الصحة المسؤول عن الشؤون البيئية في البحرين جواد العريض.

سنوات 2000 و 2002 و 2003:
ولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة يعقد اجتماعاً في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس مع وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي آنذاك شمعون بيريز في 29/1/2000، ويجري محادثات رسمية مع مسؤولين إسرائيليين خلال قمتي دافوس في سنتي 2002 و2003.

سنة 2005:
23/9/2005: أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء محمد بن مبارك آل خليفة أن البحرين اتخذت قراراً برفع الحظر عن البضائع الإسرائيلية وإغلاق مكتب المقاطعة الإسرائيلية، مشيراً إلى أن ذلك أحد شروط اتفاقية التجارة الحرّة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

سنة 2007:
تشرين الأول/ أكتوبر 2007: عقد وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة اجتماعاً مع اللجنة اليهودية الأمريكية.

تشرين الأول/ أكتوبر 2007: وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة يلتقي وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

سنة 2008:
13/10/2008: دعا وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة إلى تأسيس تجمع شرق أوسطي يضمّ، إضافة إلى الدول العربية، الكيان الصهيوني وإيران وتركيا.

تشرين الآخِر/ نوفمبر 2008: زار الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقر مؤسسة أصدقاء لوبافيتش اليهودية في الولايات المتحدة، وقال: “أتمنى أن يختار عدد أكبر منكم المجيء إلى البحرين. فلدينا أرض مخصصة لمن يعود منكم إلى البحرين، إنكم موضع ترحيب مثل مواطنينا”.

سنة 2009:
16/1/2009: ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز ووزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني التقيا سرًّا قبل نحو شهر في نيويورك ملكَ البحرين.

4/7/2009: سافر وفد دبلوماسي بحريني مكوّن من 3 مسؤولين من وزارتي الخارجية والداخلية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948 لاستعادة مجموعة من بحرينيين محتجزين، كانوا ضمن نشطاء مؤيدين للفلسطينيين على متن سفينة احتجزتها البحرية الإسرائيلية في أثناء توجهها إلى قطاع غزة.

17/7/2009: دعا ولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة القادة العرب إلى مخاطبة الإسرائيليين من خلال وسائل الإعلام الإسرائيلية لتسهيل جهود السلام في الشرق الأوسط.

تشرين الأول/ أكتوبر 2009: أقرّ البرلمان البحريني، متجاهلاً اعتراضات الحكومة، مشروع قانون لحظر أي اتصال مع الكيان الصهيونية، لكنه لم يبصر النور.

سنة 2010:
شباط/ فبراير 2010: شارك وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة في حفل عشاءٍ بمقر حركة “حباد” الدينية اليهودية، والتقى بأعضاء بارزين في منظمة “آيباك” و”اللجنة اليهودية الأمريكية” ومنظمة “بني بريت” ومندوب عن “اللجنة الأمريكية اليهودية لمكافحة التشهير”. وقال، خلال العشاء: “على الجميع أن يدركوا أن إسرائيل لها وجود تاريخي في منطقة الشرق الأوسط”.

سنة 2013:
4/10/2013: قال وكيل وزارة الخارجية البحريني للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون الخليجي، حمد العامر، إن هناك إمكانية للتحالف وتطبيع العلاقات مع “إسرائيل”.

21/11/2013: ذكرت تقارير محلية عن دخول بضائع إسرائيلية إلى البحرين علنًا بعد شهرين من أنباء تحدثت عن أن “البحرين ودولاً خليجية أخرى فتحت مكاتب تنسيق دبلوماسي وأمني”.

9/12/2013: زار سفير البحرين في فرنسا ناصر البلوشي النصب التذكاري لمحرقة اليهود الهولوكوست في درانسي، بالقرب من باريس، ووضع إكليلًا من الزهور على النصب.

سنة 2014:
4/2/2014: كشف الموقع الرسمي لجنود الجيش الإسرائيلي المعروف بـ”بيسم” النقاب عن تعاون استخباري وثيق بين جهاز الموساد والسلطات البحرينية، وذكر أن البحرين تقدم معلومات استخبارية عن إيران، وعن المنظمات الفلسطينية.

13/4/2014: أفادت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن فنانين من البحرين ودول الخليج شاركوا في معرض فني افتتح في مدينة حيفا شمال الأراضي المحتلة.

29/9/2014: وزير الخارجية البحرينية خالد بن أحمد آل خليفة يلتقي وفداً من اللجنة اليهودية الأمريكية في نيويورك، على هامش أعمال الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

سنة 2015:
15/10/2015: ذكرت قناة “سكاي نيوز” الأمريكية أن البحرين ودولاً خليجية تجري مفاوضات لشراء منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية للصواريخ.

سنة 2016:
3/3/2016: ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة التقى رئيس مؤسسة التفاهم العرقي في نيويورك الحاخام مارك شناير، وأكد أن “مسألة بدء بعض الدول العربية فتح قنوات دبلوماسية مع إسرائيل هي مسألة وقت فقط”.

29/9/2016: أشاد وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة بالرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز، وقال، في تغريدة له على تويتر معلقاً على وفاته: “ارقد بسلام أيها الرئيس شمعون بيريز، رجل حرب ورجل سلام لا يزال صعب المنال في الشرق الأوسط”.

26/12/2016: زار وفدٌ يمثل حاخامات حركة “حباد” الدينية اليهودية البحرين للاحتفال بعيد “الحانوكا” اليهودي (الأضواء)، بدعوة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

سنة 2017:
10/5/2017: سمحت البحرين لوفد إسرائيلي بالمشاركة في مؤتمر للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في المنامة.

17/9/2017: أدان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة المقاطعة العربية المفروضة على “إسرائيل”، وقال، في حفل أقيم في مركز شمعون فيزنتال في لوس أنجلوس: إنه يمكن للبحرينيين زيارة “إسرائيل”.

19/9/2017: ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أنه خلال مناسبة حضرها ناصر بن حمد آل خليفة، ولي عهد البحرين، في مركز شمعون فيزنتال في لوس أنجلوس، عزفت أوركسترا البحرين الوطنية النشيد الوطني الإسرائيلي “هتكفاه”.

9/12/2017: قالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي إن وفداً بحرينياً يضمّ 24 شخصاً من جمعية “هذه هي البحرين” زار الكيان الصهيوني علنًا علني للمرة الأولى.

سنة 2018:
4/2/2018: كشف وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب القرا عن أنه التقى مع الأمير البحريني مبارك آل خليفة في “تل أبيب”.

آذار/ مارس 2018: التقى سفيرا الإمارات والبحرين بالولايات المتحدة الأمريكية يوسف العتيبة وعبد الله بن راشد آل خليفة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في مطعم بواشنطن.

13/3/2018: استضاف البيت الأبيض 19 دولة، منها “إسرائيل” ومصر والأردن والسعودية وقطر والبحرين وعُمان والإمارات وعدة دول أوروبية، لبحث الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

10/5/2018: أعرب وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة عن تأييد بلاده للضربات الإسرائيلية في سورية.

25/9/2018: عقد في نيويورك مؤتمر “متحدون ضدّ إيران نووية”، بمشاركة سفير البحرين في واشنطن عبد الله بن راشد، ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين.

16/10/2018: شارك رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت في مؤتمر قادة الجيوش المنعقد في الولايات المتحدة الأمريكية، بحضور نظرائه من السعودية والبحرين والأردن ومصر.

19/10/2018: أظهر تقرير نشرته صحيفة هآرتس أن الشركات الإسرائيلية باعت برامج التجسس وجمع المعلومات الاستخبارية إلى الكثير من الدول ذات الأنظمة التي تقمع مواطنيها بشدة بالغة، منها البحرين.

2/11/2018: أثنى وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، في تغريدة على تويتر، على موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من قضية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي.

سنة 2019:
14/2/2019: رأى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمر وارسو، أن هذا المؤتمر يمهد إلى “وحدة الموقف” بين “إسرائيل” ودول عربية. وجلس نتنياهو، خلال العشاء الافتتاحي للمؤتمر على طاولة واحدة مع مسؤولين كبار من السعودية والإمارات والبحرين.
ونشر مكتب نتنياهو تفاصيل كلمة وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة، التي شدد فيها على أن مواجهة ما وصفه بـ”التهديد الإيراني”، يُعدّ “أخطر وأهم” من القضية الفلسطينية حالياً. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن الوزير البحريني تأكيده أن علاقات دبلوماسية ستقوم بين بلاده و”إسرائيل”.

17/4/2019: قال الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، في تغريدة على تويتر: إن وفداً من وزارة الخارجية

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات