السبت 29/يونيو/2024

جيل التسعينيات .. وصل صوتكم

جيل التسعينيات .. وصل صوتكم

وجه المكتب الإعلامي الحكومي “وزارة الإعلام” بغزة، خطابًا للشباب الغزي عرج فيه على القضايا التي طرحوها.

‏وقال المكتب في بيان له: “تابعنا في منظومة العمل الحكومي باهتمام بالغ ما جرى تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي لمطالب محقة، ينادي بها أبناء شعبنا من الشباب سيما جيل التسعينات”.

وأكد أن هذه المطالب ممثلة بحقهم الطبيعي في الحصول على فرص عمل تسمح لهم ببناء حياتهم الخاصة والمساهمة في تحقيق رفعة وطننا، وأمام حالة النقاش الدائر حاليا.

وعبر المكتب عن تفهمه التام لدوافع المطالبات الحالية وحجم الضغوط والتحديات ‏الماثلة أمام الشباب، وأمام جميع شرائح مجتمعنا وسط الاحتلال والحصار، كنموذج من معاناة أجيالنا الفلسطينية المتعاقبة منذ أن وطئ الاحتلال البغيض الأرض الفلسطينية.

وتابع: “نشرف بتحمل أمانة المسؤولية تجاه كل أفراد شعبنا في قطاع غزة، ونبذل أقصى الجهود لتحقيق احتياجات المجتمع وفق الإمكانيات المتاحة، وفي ظل ظروف مالية وسياسية لا تخفى على أحد، وقد اجتهدنا في مجال الوظائف العامة ليكون المحدد الأساس هو تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والالتزام بمعايير النزاهة والشفافية”.

وأكد سعي المنظومة الحكومية لمراعاة الأجيال الشابة بإتاحة النسبة الكبرى لهم ضمن مشاريع التشغيل المؤقت التي جرى العمل عليها خلال السنوات الماضية، كبرامج جدارة وطموح وتشغيل أوائل الخريجين، حيث بلغت نسبتهم من إجمالي المستفيدين في برامج التشغيل المؤقت ما يفوق 70%.

وأضاف المكتب: “رغم محدودية طرح الوظائف العامة في الشق المدني منذ العام 2012م، وهو العام الذي سمح بانضمام أبناء هذا الجيل للوظيفة الحكومية وفق معيار السن، فقد بلغت نسبتهم 24.8%، ممن جرى تعيينهم بواقع 2.843 موظفًا من مجموع 11.482 موظفًا مدنيًّا”.

وتابع: “بلغت نسبة أبناء هذا الجيل في وظائف وزارة الداخلية والأمن الوطني منذ عام 2008م، وهو العام الذي يسمح بانضمامهم لوظيفة أفراد، بلغت نسبتهم 27% بواقع 3.115 موظفا من أصل 11.572 موظفا عسكريا جرى تعيينهم جميعهم من الشباب”.

وجدد المكتب التأكيد على وجود خصوصية تقتضيها متطلبات وضرورات بعض الوظائف أو التشغيل المؤقت، كما جرى في وظائف التشغيل المؤقت لوظيفة أفراد بوزارة الداخلية مؤخرا، وهذا الأمر جاء لطبيعة الوظيفة المطلوبة، دون المساس بالتوجه الحكومي العام بتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص لجميع أفراد المجتمع.

وقال: “نرحب بحرصكم على خدمة مجتمعكم، ورغبتكم بالإسهام في بناء الوطن؛ وعليه لا نقبل أو نسمح بتغييبكم أو التقصير تجاهكم، ونجتهد قدر استطاعتنا في توسيع فرص العمل والتشغيل، لإدراكنا أن قدرة استيعاب الوظيفة العامة تبقى محدودة وغير قادرة على تلبية احتياجات العمل المتزايدة للشباب”.

وشدد المكتب على ثقته بأن فرص الشباب ستكون أفضل في جميع الوظائف المطروحة حاليا ومستقبلا، حيث كان واضحا هذا الأمر خلال المسابقات الأخيرة لوظائف التعليم، فقد كانت فئتكم العمرية تشكل 45.5% من إجمالي المعينين، في حين البقية من أجيال شبابية أخرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات