فرحة كبيرة بقدرات القسام.. فلسطينيون وعرب: المقاومة شرف لنا

من جديد، وكعادتها في الإبداع والتطوير، كشفت كتائب الشهيد عزالدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن قدراتها العسكرية التي وصلت لها في سبيل الإعداد والتجهيز ومواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي.  

وعبر الفلسطينيون والعرب في تغريدات أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، عقب الانتهاء من حلقة “ما خفي أعظم”، التي بثتها قناة الجزيرة، الأحد، في تحقيق حمل عنوان “الصفقة والسلاح” عرضت فيه معلومات وصورا لأول مرة حول سلاح المقاومة في غزة وتطويره رغم الحصار المفروض على القطاع منذ 14 عاما.  

وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، غرد عرب وفلسطينيون على وسمي “#ما_خفي_أعظم”، و”#قصد_السبيل”، مفتخرين بالمقاومة ومنددين بما كشف عنه البرنامج من تفاصيل التحالف الأمني والعسكري بين “إسرائيل” وبعض الدول العربية بشأن الوضع في غزة، وتضييق الخناق على المقاومة الفلسطينية.  

إبداع رغم الحصار  

الكويتي، عبد العزيز الفضلي، أكد أن حلقة برنامج #ما_خفي_اعظم، حلقة عجيبة، قائلاً: “من أهم الأمور فيها: كيف رزق الله تعالى المقاومة في #غزة السلاح من حيث لم يحتسبوا .. ولا من حيث يحتسب عدوهم الصهيوني وأذنابه!”.  

وأضاف: “برغم حصار غزة وخنقها برا وبحرا وجوا، إلا أن المقاومة حصلت على السلاح من سفن حربية غارقة، ومن قذائف للعدو لم تنفجر!”.  

أما العراقية تقوى حازم، قالت في تغريدة لها: “رغم الحصار، رغم الإمكانيات القليلة، أبدعت كتائب القسام في صناعة السلاح وإعادة تدوير مخلفات الحرب الإسرائيلية على غزة، من العراق معكم، دمتم فخراً لنا”.  

 

— Takwa Hazim (@HazimTakwa) September 14 2020

أما الشابة هدى إياد، قالت: “مبارح غزّة عاشت شعور الفرح والفخر لأول مرة من زمان كتير .. جبروا خاطرنا الشباب بعد موجة هالتطبيع المؤلمة”.  

— Huda Iyad (@IyadHuda) September 14 2020

بينما علّق الأردني عرفات بني عطية: “ما أثار الإعجاب في #ما_خفي_اعظم  الذي بث أمس هو أن المجاهدين في حماس عملوا بالمثل (من دهنه قليله) إذ صنعت القذائف والصواريخ من مخلفات الحرب الصهيونية على غزة 2014 وأطلقتها على أوكار قطعان المستوطنين، وهذا أغاظ ليس الصهاينة فحسب بل عبيدهم الأعراب”.  

— Arafat-BaniAtiyah _HKJ (@AtawiAlatawi1) September 14 2020

أما الكاتب الفلسطيني ساري عرابي غرد بآية قرآنية “﴿وَلَمّا بَرَزوا لِجالوتَ وَجُنودِهِ قالوا رَبَّنا أَفرِغ عَلَينا صَبرًا وَثَبِّت أَقدامَنا وَانصُرنا عَلَى القَومِ الكافِرينَ﴾”، مضيفاً: “هكذا تكون الاستعانة في محراب المعركة، حينها يأتي الرزق من عند الله. ورزق أهل المعركة ليس كرزق أهل الدعة والراحة. #ما_خفي_أعظم”.  

— ساري عرابي (@sariorabi) September 13 2020

أما أحمد مولانا، قال: “حلقة (ما خفي أعظم) بالأمس حملت العديد من الرسائل لعدة أطراف، فضلا عن إبرازها دور العزيمة والإرادة في تخطي الصعاب. تستحق المشاهدة، وستزعج  شرائح متنوعة بدءا من الأنظمة الفرحة بالتطبيع والشراكة الاستراتيجية مع الكيان المحتل، وصولا إلى الطاعنين في حركات المقاومة من نشطاء الفيسبوك”.  

 

— أحمد مولانا (@amawlana84) September 14 2020

إسماعيل صبري قال: “بأموال إماراتية وأعمال مصرية يتم تشديد الخناق ومحاصرة غزة العزة. حسبنا الله ونعم الوكيل ••• إن أقفلوا أبوابهم في وجهنا فتح الله لنا أبواباً لا يعلمها إلا هو سبحانه. #ما_خفي_اعظم”.  

— اسماعيل صبري (@moh2020123) September 14 2020