وقفة وسط قطاع غزة تضامنًا مع السودان

شارك فلسطينيون في قطاع غزة، اليوم الأحد، في وقفة تضامنية مع السودان، جرّاء السيول والفيضانات التي تعرضت لها البلاد.

وحمل المتضامنون شعارات تطالب المسلمين بالعالم بدعم السودان والوقوف بجانبه لتجاوز محنته، وتؤكد تضامنها مع الشعب السوداني.

وقال دياب الجرو، رئيس بلدية “دير البلح” وسط قطاع غزة: “نقف اليوم في هذه الوقفة التضامنية لتسليط الضوء على مأساة الشعب السوداني وإيصال رسالة للعالم أجمع أن أهلنا في السودان يعاني بشكل كبير بفعل الفيضان الذي قضى على أكثر من 100 مواطن، وقضى على أكثر من 100 ألف بيت سوداني”.

وأكد وقوف الشعب الفلسطيني بجوار الشعب السوداني في هذه المحنة ومساندته ولو بالدعاء أو الكلمة، مضيفا أن “هذا أقل ما يمكننا تقديمه لهم في هذه المحنة”.

وأوضح أن “الشعب السوداني لطالما وقف مع شعبنا في أشد الظروف، ولم يتوانَ للحظة أو يتردد في الوقوف بجوار شعبنا وجميع المظلومين في الأرض”، معربا عن أمله أن تذهب عنهم هذه المأساة.

من ناحيته وجه ماهر الحولي، في كلمة الوجهاء وأهالي دير البلح، نداء لأبناء الأمة العربية والإسلامية لتقديم يد العون لأهلنا في السودان.

وذكر أن هذه الوقفة تأتي انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية والواجب العربي والأدبي والأخلاقي والأخوة الإسلامية والإنسانية للتضامن مع شعبنا في السودان.

ووصل عدد ضحايا السيول والأمطار في السودان، منذ بداية فصل الأمطار الخريفية في يونيو/ حزيران، إلى 106 قتلى، بحسب بيان صدر عن وزارة الداخلية السودانية، السبت.

وفي 5 سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلن مجلس الدفاع والأمن السوداني حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد 3 أشهر لمواجهة السيول والفيضانات، وعدّها “منطقة كوارث طبيعية”.

ويبدأ موسم الأمطار الخريفية في السودان من يونيو/حزيران، ويستمر حتى أكتوبر/تشرين الأول، وتهطل عادة أمطار قوية في هذه المدّة، وتواجه البلاد فيها سنويا فيضانات وسيولا واسعة.