الزبون: القيادة الموحدة خطوة متقدمة لبداية يُبنى عليها

أكد النائب أنور الزبون أن بيان القيادة الموحدة للمقاومة الشاملة خطوة متقدمة لبداية يمكن أن يُبنى عليها ما بعدها.

ورحب الزبون، في تصريح صحفي، بأي جهد يؤدي إلى الوحدة، مشدداً على أهمية استعادة ثقة الشعب الفلسطيني؛ من خلال إستراتيجية حقيقية وواضحة تحملها قيادة موحدة، وألا تكون هذه الخطوات مجرد مناورات لمكاسب سياسية فقط.

ونبّه الزبون إلى أن الشعب الفلسطيني مولود على الانتفاضة، لكنه يحتاج لمن يوجهه ويحميه ويدعمه، وأن توفر الأجهزة الأمنية في الضفة الأجواء الإيجابية للحراك الشعبي وضمان أمن المواطنين وعدم تعرضهم للملاحقة منها.

وأكد أن العمل الجماهيري الذي تقوده قيادة موحدة يكون أكثر جدوى واستمرارية من الحراك العفوي الذي يخرج نتيجة أحداث متفرقة.

كما نبّه إلى أهمية العمل في جميع أماكن وجود الشعب الفلسطيني، مشددا على أن وجود صوت موحد سيكون له رد فعل قوى وأثر كبير على المطبعين.

ودعا النائب الزبون السلطة لاتخاذ خطوات إيجابية تجاه قطاع غزة والأسرى والنواب المقطوعة رواتبهم؛ لمعالجة أزمة الثقة التي عانى منها المواطن الفلسطيني.

وقال الزبون: “يجب كسر الحواجز التي وضعتها سنوات الانقسام، وأن يشعر المواطن بوجود المصالحة على أرض الواقع”.

وأعلنت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية في بيانها الأول عن انطلاق برامجها وفعالياتها؛ تجسيدا لقرارات مؤتمر الأمناء العامين لفصائل العمل الوطني في الثالث من أيلول، وحددت الثلاثاء القادم 15 أيلول يوم غضب شعبي.

وطالبت القيادة بتوحيد الجهود نحو العدو المركزي لإحياء الجبهة العربية المساندة للنضال ضد الاحتلال وصفقة القرن والتطبيع العربي ولإسقاط اتفاقات العار والخيانة التي أبرمها حكام الإمارات والبحرين.

وشددت على أن المقاومة والفعل الشعبي الشامل ينفجر بطابعه الإنساني التحرري الحضاري بوتيرة تصاعدية تتطور إلى أرقى أشكالها على أراضي دولة فلسطين.

وأهابت القيادة بالجماهير الفلسطينية في مخيمات البطولة والعودة في الداخل والخارج لإحياء ذكرى شهداء صبرا وشاتيلا، الخميس 2020/9/17.

وحددت الجمعة 2020/9/18 يوما للحداد تُرفع فيه الأعلام السوداء؛ شجبا لاتفاق “أمريكا- إسرائيل- الإمارات- البحرين” في كل الساحات والمباني والبيوت، ويترافق مع ذلك فعاليات تشمل كل نقاط التماس على أراضي المحافظات الشمالية.