الداخلية بغزة: إجراءات التخفيف لا تعني العودة للحياة الطبيعية

أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم، الخميس، أن إجراءات تخفيف حظر التجول في بعض المناطق “ناتجة عن قرارات مدروسة، ولا تعني العودة للحياة الطبيعية”.

وقال البزم، خلال موجة بث مُشترك للإذاعات المحلية: إن إجراءات التخفيف تتم بعناية، وتشمل تلبية الحاجات الأساسية، ومزاولة بعض المهن والحرف وفق اتباع إجراءات الوقاية والسلامة، وشدد على استمرار إغلاق جميع أماكن التجمع والازدحام.

وأشار إلى أن وزارة الداخلية تُجري التقييمات أولاً بأول، “وإذا وجدنا أولوية لتخفيف الإجراءات فلا نتردد في ذلك”.

وأكد أن المواطن هو خط الدفاع الأول، ووعيه هو الأساس في مواجهة الوباء، داعياً المواطنين للتعامل بجدية ومسؤولية في هذه المرحلة، وعدم التهاون أو الاستهتار، واتخاذ كل إجراءات السلامة والوقاية.

وأضاف: “لمسنا تفهماً والتزاماً من جزء كبير من أبناء شعبنا بالإجراءات التي اضطررنا لفرضها؛ من أجل حماية أرواح المواطنين”.

ولفت المتحدث باسم الداخلية إلى أن كل الاحتياجات الأساسية والضرورية للمواطنين متوفرة خلال هذه المدّة، ولم تنقطع، داعياً في الوقت ذاته إلى “عدم مقارنة الظروف الاستثنائية التي نمر بها بأي ظروف اعتيادية أخرى”.

وأوضح البزم أن الحواجز والنقاط الأمنية والشرطية منتشرة في المحافظات للحد من الحركة، وجعلها في نطاق ضيق لمحاصرة تفشي الوباء.

وتابع: “الأجهزة الأمنية والشرطية مُكلفة بإنفاذ قرار حظر التجول، ولن تسمح لأحد بمخالفة التعليمات والعبث بحياة المواطنين”.

وحذّر البزم من أن شعبنا يعيش في مرحلة خطيرة وحساسة، ولا بُد للجميع أن يقف عند مسؤولياته.

جدير بالذكر أن وزارة الداخلية قررت منذ عدة أيام تخفيف إجراءات حظر التجول في عدد من محافظات القطاع، في ظل تقييم الحالة بناء على معطيات الحالة الصحية في مواجهة انتشار وباء “كورونا”.

ويشهد قطاع غزة، منذ مساء الاثنين 24 آب/أغسطس، حظراً للتجول في محافظات القطاع كافة؛ لمنع تفشي فيروس “كورونا” بعد اكتشاف إصابات داخل المجتمع.