الأحد 06/أكتوبر/2024

كورونا في غزة.. تخفيف الإجراءات في مناطق وتشديدها في أخرى

كورونا في غزة.. تخفيف الإجراءات في مناطق وتشديدها في أخرى

كشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية عن توجه الجهات الحكومية في غزة لتخفيف بعض القيود في بعض المناطق بقطاع غزة، والتشديد بمناطق أخرى.

وقال الحية، خلال مؤتمر لمركز الإعلام والمعلومات الحكومي بغزة مساء اليوم السبت، إنه أُتخذت عدة سياسات لمواجهة كورونا، واستنفرنا كافة طاقاتنا واتصالاتنا السياسية لرفد المنظومة الصحية والأمنية بكل الطاقات لمواجهة الفيروس.

وبين أن السياسة المتبعة تمثلت في محاصرة كورونا وتتبع الخارطة الوبائية له، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمحاصرته.

وأوضح أنه يتم العمل على التوازن بين الخدمة المقدمة للجمهور رغم ضعف البنية التحتية للقطاع الصحي، وبين إمكانية وضرورة أن يعيش الشعب في غزة بكرامة ويتحرك داخل المجتمع.

من جهته أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة، إياد البزم، أنه تقرر تخفيف إجراءات حظر التجوال، في بعض مناطق محافظات قطاع غزة، مبينًا أنه تم إغلاق حي الصبرة بمدينة غزة إغلاقا كاملا، نظرا لوجود إصابات به.

وأوضح البزم، سيستمر إغلاق أحياء النصر والشيخ رضوان، ومخيم الشاطئ، كما تقرر تخفيف الإجراءات بمحافظة رفح ما عدا بؤرتين إحداهما واقعة في حي تل السلطان والأخرى في مخيم رفح ستخضعان للإغلاق؛ نظراً لوجود إصابات فيهما.
كما بين أنه سيتم تخفيف الإجراءات في محافظة خانيونس، ما عدا مناطق التحلية في معن، وجورة اللوت، وجزء من مخيم خانيونس وحي الأمل فستبقى مغلقة.

أما مناطق وسط القطاع، فقال البزم: إنه تم تخفيف الإجراءات في المحافظة الوسطى، ويشمل مناطق: دير البلح، جحر الديك، الزوايدة، والبريج، وتبقى مناطق النصيرات، والزهراء، والمغازي مغلقة، بينما في شمال قطاع غزة، فجميع الإجراءات السابقة تبقى كما هي.

وأوضح أنه سيكون التحرك في المناطق المذكورة بتخفيف الإجراءات: فقط من الساعة 7 صباحاً، وحتى 8 مساء، ويمنع التحرك بعد ذلك نهائيا.

بدوره قال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إن منحنى تفشي الوباء لا يزال في تصاعد مستمر ولم يتم السيطرة عليه بعد، وما زلنا في مرحلة احتواء التفشي وكسر حلقاته بكل السبل.

وأضاف القدرة أن وزارتي الصحة والداخلية تعملان بكل مسئولية وعلى مدار الساعة من أجل كسر حدة انتشار الوباء بين المناطق.

وأكد أن كسر حلقات التفشي هي مسئولية أخلاقية ودينية ووطنية من الجميع للخروج من هذه المرحلة قبل أن ندخل في مرحلة أصعب من ذلك.

وأوضح أن التباين في أعداد الإصابات وانتشار الوباء من منطقة إلى أخرى يعود إلى درجة التزام المواطنين بالضوابط والإجراءات.

وشدد القدرة أن وعي المواطن وإدراكه بصعوبة المرحلة الحالية هي ركيزة أساسية في حماية نفسه وأسرته ومجتمعه من خطر الوباء.

ونبه إلى أن استهتار وتراخي بعض المواطنين وعدم إدراكهم لخطر الوباء سيكون له انعكاسات خطيرة على صحة وحياة المواطنين.

ودعا القدرة المواطنين إلى التعامل بمسؤولية مع الإجراءات الصادرة عن وزارتي الصحة والداخلية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات