خليل الحية يدعو للبناء الفوري على اجتماع الأمناء

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية دعمه لمخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي عقد أمس الخميس، داعيا إلى البناء عليه دون تأخير ولا إبطاء لأن شعبنا لم يعد يحتمل المزيد من الإحباط والمراوحة في المكان. 

وأضاف الحية أن أعظم ما يمكن أن يقدمه قادة الفصائل الوطنية إلى شعبهم هو تنفيذ مقررات الاجتماع، والتي أهمها المحافظة على دورية انعقاده ليكون إطارا قياديا فلسطينيا جامعا، مع سرعة العمل على تحقيق الشراكة الوطنية في إطار البيت الفلسطيني الواحد الذي يضم الكل الفلسطيني وهو منظمة التحرير الفلسطينية.

وشدد الحية على ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة والتوحد خلف ثوابت شعبنا وأهدافه الوطنية الكبرى حتى زوال الاحتلال وتحرير فلسطين. 

ولفت الحية أن اجتماع الأمناء العامين بداية خير يستحق الدعم والإشادة من كل مكونات شعبنا العظيم، موضحا أن شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج تلقى بارتياح وتفاؤل كبير اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.

وعقد لقاء الأمناء العامين في رام الله وبيروت عبر تقنية الربط التلفزيوني، مساء أمس الخميس، برئاسة الرئيس محمود عباس وبمشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وأمناء الفصائل الفلسطينية، وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وممثلي فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948.

واتفق المجتمعون في بيانهم الختامي على تشكيل لجنة من شخصيات وطنية وازنة، تحظى بثقة الجميع تقدم رؤية استراتيجية لتحقيق إنهاء الانقسام والمصالحة والشراكة خلال مدة لا تتجاوز خمسة أسابيع، لتقديم توصياتها للجلسة المرتقبة للمجلس المركزي.

كما توافقوا على تشكيل لجنة وطنية موحدة لقيادة المقاومة الشعبية الشاملة، على أن توفر اللجنة التنفيذية لها جميع الاحتياجات اللازمة لاستمرارها.