الأربعاء 26/يونيو/2024

اجتماع الأمناء.. تحركات للتنفيذ والبدء بتشكيل اللجان

اجتماع الأمناء.. تحركات للتنفيذ والبدء بتشكيل اللجان

توالت ردود الفعل، على اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، وسط تأكيدات بضرورة تنفيذ مخرجاته سريعا.

وأكد القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف البدء بتحرك سريع لتنفيذ مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك تواصل مع الجميع لتشكيل اللجان التي أعلن عنها في البيان الختامي.

وأوضح القيادي يوسف -في تصريح له وفق حرية نيوز- أن اللجان ستعمل على تشكيل قيادة موحدة للمقاومة الشعبية الشاملة مع الاحتلال، وإعادة الوحدة الوطنية، وترتيب البيت الفلسطيني من خلال إعادة بناء منظمة التحرير.



وأكد أن اللجان ستشمل الجميع، وأن حركة حماس لن تألو جهداً لكي يؤدي كلٌّ دوره في خدمة القضية الفلسطينية وحمايتها.

وعبر الشيخ يوسف عن تفاؤله بالاجتماع الذي وصفه بالإيجابي وحمل خطاباً مسؤولاً من كل القوى وعلى درجة كبيرة من الجدية والأهمية والنظر إلى الواقع الفلسطيني نظرة حرص لمواجهة التحديات بكل وسيلة من الوسائل.

وشدد القيادي يوسف على أن الوضع هذه المرة مختلف، وأن مخرجات الاجتماع ستؤخذ بجدية أكثر وبعمل جاد؛ لأن أي فشل سيكون له تداعيات سيئة على الواقع الفلسطيني.

ودعا يوسف الجميع للتحرك الجدي وإنقاذ الشعب الفلسطيني مما يتعرض له من حصار واستيطان ومشاريع تصفية وقفز عن قضيته، مشيراً إلى أن الاجتماع جاء في الوقت المناسب في ظل الظروف التي تهدد قضيتا والمؤامرات التي تحاك لتصفيتها.

كما حذر من أن الواقع الراهن مختلف من حيث حجم التحديات، ولا يجوز إفشال الحراك الوطني الذي يتعلق بقضايانا المركزية.

أبو عون: خطوة بناءة
بدوره، أكد القيادي في حركة حماس نزيه أبو عون أن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية هي خطوة بنّاءة وإيجابية، يبنى عليها لطي صفحة الانقسام، لكنها تحتاج إلى ترجمة من أقوال إلى أفعال.


القيادي نزيه أبو عون

وشدد القيادي أبو عون على ضرورة أن يقف الجميع أمام مسؤولياته الوطنية، وأن يترجم ما قيل من وعود جيدة إلى أفعال على أرض الواقع لتبشر بعهد جديد.

وأشار أبو عون إلى أن الشعب الفلسطيني يريد أن يلمس آثار هذا الاجتماع على الأرض؛ كوقف الاعتقال السياسي، وإطلاق الحريات، ورفع الحصار والعقوبات عن غزة، وإلغاء حظر حماس في الضفة، والسماح لها بممارسة السياسة، وإعادة الموظفين المفصولين من وظائفهم، ودفع مستحقات المقطوعة رواتبهم.

ورأى أن حل مثل هذه المشاكل يساهم بإعادة الثقة إلى الشارع المتعطش لإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وقال أبو عون: “إن الاجتماع جاء بعد طول انتظار، وسط الهجمة الأمريكية الصهيونية على قضيتنا؛ من اعتماد القدس عاصمة (أبدية) للاحتلال ومن ثم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وصولا إلى صفقة تصفية القضية الفلسطينية المعروفة بصفقة القرن، وليس وقوفا عند تشظي الحالة العربية غير المسبوقة فالتطبيع إلى إدارة ظهر النظم السياسية في المنطقة العربية لقضية فلسطين”.

ورحب أبو عون بعودة السلطة وحركة فتح للعمق الفلسطيني الداخلي بعد تعثر عملية التسوية السياسية، مشددا على أن المطلوب منها اليوم التوجه نحو الوحدة الحقيقية، وهي الوحيدة التي يمكنها أن تقف أمام تصفية القضية.

وأكد القيادي في حركة حماس أن الوطن للجميع ولا لإقصاء أي طرف من جبهات العمل الوطني، مطالبا بوضع القضية الفلسطينية برمتها قبل الأجندات الحزبية، وأن يكون مقياس بعدنا أو قربنا من أي طرف دولي هو مسافة قربه أو بعده عن نصرة قضيتنا.

وعقد لقاء الأمناء العامين في رام الله وبيروت عبر تقنية الربط التلفزيوني، مساء الخميس، برئاسة رئيس السلطة محمود عباس وبمشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي وأمناء الفصائل الفلسطينية وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وممثلي فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948.

واتفق المجتمعون في بيانهم الختامي على تشكيل لجنة من شخصيات وطنية وازنة، تحظى بثقة الجميع تقدم رؤية إستراتيجية لتحقيق إنهاء الانقسام والمصالحة والشراكة خلال مدة لا تتجاوز خمسة أسابيع، لتقديم توصياتها للجلسة المرتقبة للمجلس المركزي.

كما توافقوا على تشكيل لجنة وطنية موحدة لقيادة المقاومة الشعبية الشاملة، على أن توفر اللجنة التنفيذية لها جميع الاحتياجات اللازمة لاستمرارها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يهدم منزلين في رام الله وأريحا

الاحتلال يهدم منزلين في رام الله وأريحا

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلين في رام الله وأريحا، ضمن انتهاكاتها المتصاعدة ضد...

الاحتلال يعتقل 19 مواطنًا في الضفة

الاحتلال يعتقل 19 مواطنًا في الضفة

الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، 19 مواطنًا على الأقل، منهم والدة مطارد، خلال حملة دهم - فجر الأربعاء- في...