الأربعاء 07/مايو/2025

الأسيران القساميان مشاهرة والنتشة يدخلان أعوامًا جديدة في الاعتقال

الأسيران القساميان مشاهرة والنتشة يدخلان أعوامًا جديدة في الاعتقال

عام جديد يدخله الأسيران القساميان المقدسيان، عاهد فايز النتشة (40 عامًا)، وفهمي رمضان مشاهرة (41 عامًا) في سجون الاحتلال.

والأسير النتشة من بيت حنينا في القدس المحتلة، يدخل عامه الاعتقالي العشرين؛ حيث اعتقل بتاريخ (4-9-2001)، بعد اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال خلال مشاركته في عملية فدائية.

وأصيب الأسير النتشة خلال الاشتباك بالرصاص وحروق خطيرة في أنحاء متفرقة في جسده، ونقل إلى المستشفى، وتم التحقيق معه على سرير الإصابة.

وبعد عامين من التحقيق وتأجيل المحاكمات، أصدرت محكمة الاحتلال في القدس المحتلة بحق الأسير النتشة حكماً بالسجن 25 عاماً بعد اتهامه بالانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام، والمشاركة في عمليات عسكرية أدت لإصابة جنود.

وتنقل الأسير النتشة بين عدة سجون، وهو يرسف حالياً في سجن ريمون الصحراوي، وأمضى 19 عاماً من حكمه حتى الآن.

 ويعاني الأسير النتشة من ظروف صحية صعبة، وكان على إثر الإصابة حين اعتقاله تعرض لفقدان الطحال، ما سبب زيادة في المشاكل الصحية لديه.

أما الأسير فهمي مشاهرة فيدخل عامه الاعتقالي التاسع عشر تواليًا داخل سجون الاحتلال، ومحكوم بالسجن المؤبد 20 مرة.

واعتقل الاحتلال الأسير “مشاهرة” بتاريخ (5-9-2002)؛ حيث تعرض لتحقيق قاسٍ في معتقل المسكوبية لأكثر من 100 يوم، بعد أن اتهمته سلطات الاحتلال بالانتماء لكتائب القسام، وتنفيذ عمليات عسكرية أدت إلى مقتل العشرات من الجنود والمستوطنين، وأصدرت محاكم الاحتلال عليه حكما بالسجن المؤبد 20 مرة، وتنقل في عدة سجون، ويرسف حاليا في سجن ريمون الصحراوي.

وذكر مركز أسرى فلسطين أن شقيق الأسير “فهمى”، وهو الأسير “رمضان”، معتقل معه في السجن نفسه، ويقضى كذلك حكما بالمدة نفسها 20 مؤبدا، بتهمة مشاركة شقيقه الأسير “فهمى” في العمليات التي نفذها، وهدم الاحتلال منزليهما في القدس انتقاما منهما.

وتعمدت سلطات الاحتلال التنكيل بالعائلة من خلال عدة إجراءات ظالمة أبرزها هدم منزلها، والحرمان من الزيارة، والعزل في الزنازين، واعتقال زوجة فهمي عدة أشهر، ومؤخرا أقدمت سلطات الاحتلال على التفريق بين فهمي ورمضان بنقل الأول إلى سجن إيشل والآخر إلى سجن جلبوع؛ لحرمانهما من الاستقرار والعيش معا، ولزيادة الأعباء على العائلة خلال الزيارة.

ورغم تعرض الأسير فهمي خلال سنوات اعتقاله للعشرات من العقوبات، تمكن من تهريب (نطف منوية) من داخل السجن، وأنجبت زوجته بتاريخ (17-12-2013)، ابنته عزيزة والتي تعدّ أول طفلة مقدسية تولد بطريقة النطف المهربة من داخل سجون الاحتلال، بعد أن ترك خلفه طفلته الوحيدة زينة، ولم يتجاوز عمرها حين اعتقاله عامين فقط، في حين كانت زوجه حاملًا في شهرها الثامن بابنه “عبيدة”.

واستطاع الأسير القسامي “فهمي مشاهرة” خلال سنوات السجن إنهاء امتحان التوجيهي والالتحاق بالدراسة الجامعية، ويمارس هواية الشعر والرسم والرياضة منذ سنوات، وانتهى مؤخراً من تأليف كتاب بعنوان (الحياة الثالثة ما بين الدنيا والآخرة)، وحاصل على شهادات تقدير في التجويد وحفظ القرآن.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات