صحيفة عبرية تكشف تفاصيل اغتيال القيادي بهاء أبو العطا

كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، عن تفاصيل إضافية لعملية اغتيال القائد في “سرايا القدس” بهاء أبو العطا، والذي اغتالته طائرات الاحتلال في 12 تشرين الآخِر/نوفمبر 2019.
وقالت الصحيفة العبرية، في عددها الصادر اليوم الخميس: إن الطائرات المسيّرة التي راقبت واغتالت أبو العطا، انطلقت من قاعدة “بلماخيم” العسكرية، بالقرب من مستوطنة ريشون لتسيون بالقرب من “تل أبيب” (وسط فلسطين المحتلة).
وأضافت: “أن كبار الضباط كانوا على علم أنها ستكون بداية جولة جديدة من القتال في الجنوب، وستسقط الصواريخ على منطقة (غوش دان “وسط فلسطين المحتلة”)، بل كانوا يعرفون أيضا أن الشخص، الذي كان مسؤولا عن الغالبية العظمى من الهجمات في العام الذي سبق الاغتيال، يجب أن يموت”.
وأشارت إلى أنه وبعد طلبات عديدة، سمحت لها القوات الجوية بإلقاء نظرة على التخطيط لعملية الاغتيال وتنفيذها من وحدة الطائرات المسيرة عن بعد، والتي عملت على مراقبة أبو العطا على مدار 24 ساعة في اليوم، وسبعة أيام في الأسبوع، وراقبت الطائرات دون طيار الإسرائيلية المسؤول الفلسطيني من كثب، ووثقت جميع أفعاله وروتينه اليومي.
وبيّنت الصحيفة أن مشغلي الطائرة وثقوا كل دقيقة، وفحصوا كيفية إجرائها وتحديد نقاط الضعف، وقالوا: “لقد كنا فوقه لفترة طويلة مرتبطين بكل قدراتنا الاستخباراتية، نلتقط الصور ونرسلها لأفراد المخابرات”.
وتنقل الصحيفة عن الملازم في الجيش الإسرائيلي، أطلقت عليه اسم “ج” ويشغل منصب قائد السرب “200”: إنه لم يعرف بأمر اغتيال أبو العطا سوى عدد قليل من الذين كانوا يتابعونه، ومنعا لتسرب المعلومات، أطلق على عملية الاغتيال الرمز “اكس”، وهو ما كان يدلل على أنه شخص مهم للغاية وخطير بالنسبة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية.
وفي هذا الصدد تشير الصحيفة إلى أن أعضاء السرب “200”، تقع على عاتقهم تشغيل طائرة “شوفال” دون طيار، بالإضافة إلى جمع المعلومات الاستخبارية الهامة قبل وأثناء العمليات، بما في ذلك توجيه أسلحة الليزر وفحص نتائج القنابل.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الجبهة الداخلية” في جيش الاحتلال كثفت من استعداداتها، في حال تطلب الأمر عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، بما في ذلك تنفيذ اغتيالات أخرى مطروحة على الطاولة.
واغتال الجيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الـ 12 من تشرين الآخِر/ نوفمبر 2019، بهاء أبو العطا، أحد أبرز قادة سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في غارة استهدفت منزلا شرقي مدينة غزة، تسببت باستشهاد زوجته وإصابة أبنائه بجراح مختلفة.
وكان “أبو العطا”، المُكنّى بـ”أبو سليم”، يشغل منصب قائد “سرايا القدس”، في المنطقة الشمالية لقطاع غزة.
وعدّ “أبو العطا” أحد أبرز المطلوبين للجيش الإسرائيلي مؤخرا، بحسب تقرير صادر عن حركة “الجهاد الإسلامي”.
وتعرض القيادي في “سرايا القدس” لثلاث محاولات اغتيال إسرائيلية، كان آخرها خلال العدوان الذي شنّه الاحتلال على قطاع غزة صيف عام 2014.
التحق “أبو العطا” في صفوف حركة الجهاد الإسلامي، عام 1990، وتدرج في العمل التنظيمي “حتى أصبح قائدا للمنطقة الشمالية في سرايا القدس”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

الاحتلال يستهدف مجموعات شرطية أثناء ملاحقتها عصابات لصوص بغزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام استشهد وأصيب عدد من عناصر الشرطة الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، إثر استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة...

أجبره الاحتلال على هدم منزله في العيسوية فجعل منه محرابا
القدس – المركز الفلسطيني للإعلام أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، المقدسي محمود عبد عليان على هدم منزله في حي المدارس بقرية العيسوية بالقدس المحتلة...

المظاهرات تعمّ المدن المغربية للمطالبة برفع الحصار عن غزة
الرباط – المركز الفلسطيني للإعلام طالب آلاف المغاربة، الجمعة، وللأسبوع الـ74 على التوالي برفع الحصار عن غزة وفتح كافة المعابر لدخول المساعدات...

حماس: الاحتلال يسعى لكسر إرادة شعبنا بكل السبل وسط غياب الضمير العالمي
الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عبد الرحمن شديد، الجمعة، إن قطاع غزة يواجه اليوم واحدة من أسوأ...

المقاومة تعلن تفجير جرافة وقنبلة برتل لآليات الاحتلال شرق غزة
الخليل- المركز الفلسطيني للإعلام أعلن الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي " سرايا القدس" عن تفجير جرافة عسكرية إسرائيلية وقنبلة من مخلفات الاحتلال...

مظاهرات مليونية في اليمن تضامنًا مع غزة
صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام تظاهر مئات الآلاف من اليمنيين، الجمعة، في 14 محافظة بينها العاصمة صنعاء، دعما لقطاع غزة في ظل استمرار الإبادة...

ايرلندا تدعو “إسرائيل” لرفع الحصار عن غزة والسماح بدخول المساعدات
دبلن – المركز الفلسطيني للإعلام حذّرت ايرلندا من استمرار الكارثة الإنسانية في غزة، وأنه لم تدخل أي مساعدات إنسانية أو تجارية منذ أكثر من ثمانية...