الاحتلال يحول العالم الفلسطيني عماد البرغوثي للاعتقال إداريًّا

حولت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، البروفيسور عماد البرغوثي من مدينة رام الله، للاعتقال إداريًّا.

وكانت قوّات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت عالم الفلك والفيزيائيّ الفلسطينيّ الأسير المحرر البروفيسور عماد البرغوثي (53 عامًا)، بتاريخ 16/7/2020 على حاجز بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.

وسبق أن اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ البروفيسور عماد البرغوثيّ، في 6 ديسمبر عام 2015، تحت طائلة الاعتقال إداريًّا تعسّفيًّا، على معبر الكرامة الأردنيّ، بينما كان في طريقه لمؤتمر علميّ بدولة الإمارات.

وتمّ التّحقيق مع البرغوثيّ أثناء اعتقاله الأوّل عن مشاركته بتظاهرات ضدّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014.

وفي عام 2016 أعادت قوات الاحتلال اعتقال البروفيسور البرغوثي، على خلفية العديد من المنشورات عبر الفيس بوك، ليفرج عنه بعد قرابة الشهرين على اعتقاله، إثر حملة تضامنية دولية من بعض الأكاديميين.

ويشار إلى أنّ البرغوثيّ من مواليد بلدة بيت ريما، وهو عميد كليّة الفيزياء بجامعة القدس.

وتتعمد قوات الاحتلال ملاحقة بعض الشخصيات المؤثرة والعقول العلمية العاملة في الضفة الغربية، وغالبا ما تحكم عليها إداريا تحت مسمى الملف السري.

وتهدف قوات الاحتلال من تلك الاعتقالات لإسكات أصوات المؤثرين في الضفة الغربية، ولا سيما بين أوساط الطلبة الجامعيين سواء أكان على صعيد المحاضرين أو القيادات الطلابية.