الزعارير: التطبيع خيانة عظمى للشعب الفلسطيني

  قال النائب في المجلس التشريعي باسم الزعارير: إن تطبيع بعض الأنظمة مع دولة الاحتلال خيانة عظمى من حكام متسلطين يقفون صفا واحدا ضد حق الشعب الفلسطيني في الاستقلال وتقرير المصير، ومتفقين على تنفيذ صفقة القرن.

وأكد “الزعارير” أن بعض الأنظمة رهنت استمرار عروشها وتسابقت بالتقرب لأمريكا وللاحتلال من خلال التطبيع الكامل مع الاحتلال وتحقيق حلم الصهيونية بإقامة دولة “إسرائيل” بين الفرات والنيل.

 وحذر النائب الفلسطيني من مخطط تلمودي يقف وراء سياسة التطبيع، لافتًا إلى أن من يرسم خطة التطبيع لدول الخليج العربي مع الاحتلال هو ذاته من أقام صلاة تلمودية أمام حائط البراق معبرا عن إخلاصه في العمل على تحقيق حلم اليهود، في إشارة منه إلى مستشار الرئيس الأميركي للشرق الأوسط جاريد كوشنير.

وقال: إن خطوات وسياسات كوشنير تنسجم تماما مع الخطة الصهيونية ذات التوجه الديني التلمودي المعتمد على نصوص تلمود الصهاينة، عادًّا ذلك “اختراقًا للأمة عبر الأنظمة والحكومات الخليجية”.

 ووصف “الزعارير” التطبيع بـ”الخيانة العظمى”، قائلا: “التطبيع خيانة عظمى ينفذها حكام متسلطون على رقاب شعوب لا تملك من أمرها شيئا، لكنها ترفض هذه الخيانات”.

وأوضح أن الشعب الفلسطيني تعوّد عبر السنين الطويلة على الخذلان، ولم يركن إلى المطبعين، مؤكداً أنه ليس بحاجة إلى مواقف من وصفهم بـ”المتخاذلين والعملاء والمتآمرين”، وقال: إنه لا ينقصه سوى وحدته وتماسكه وتعاونه لدحر المحتل.

وأقلعت -صباح اليوم- طائرة إسرائيلية من مطار بن غوريون متوجهة إلى الإمارات عبر المجال الجوي السعودي، في أول رحلة علنيّة مباشرة بين الطرفين تستمر ليومين.

وتنقل الرحلة (LY 971) وفدا رسميا إسرائيليا وشخصيات أميركية منهم جاريد كوشنير مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وأعلن في 13 أغسطس/آب الجاري، التوصل إلى اتفاق تطبيع كامل للعلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والإمارات.