مدفعية الاحتلال تقصف موقعين لحماة الثغور شرق القطاع

قصفت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، عبر مدفعيتها، فجر اليوم الأحد، نقطتين لقوات الضبط الميداني “حماة الثغور”، شرق دير البلح وخانيونس وسط قطاع غزة جنوبه.

وأفاد مراسلنا، أن دبابات للاحتلال أطلقت قذيفتين، تجاه نقطتين للضبط الميداني، شرقي بلدة الفخاري شرق خانيونس، وشرقي مدينة دير البلح وسط القطاع.

وأشار إلى وقوع أضرار مادية في المناطق التي تعرضت للقصف، دون إيقاع أي إصابات في صفوف المواطنين.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: إن “دبابات قصفت مواقع لحماس جنوب القطاع”، مدعيا أن ذلك يأتي للرد على إطلاق بالونات حارقة.

وكان مسؤولون صهاينة هددوا بـ”توجيه ضربة عسكرية قوية جدًّا إذا لزم الأمر”، لمطلقي البالونات الحارقة والقذائف الصاروخية من قطاع غزة.

وقال وزير الجيش “الإسرائيلي” بيني جانتس في رسالة مصورة نشرها على حسابه الرسمي في “تويتر”، في وقت سابق: “الجيش الإسرائيلي مستعد وسيواصل حماية سكان (المستوطنين) الجنوب (جنوب فلسطين المحتلة منذ عام 1948) ومهاجمة أولئك الذين يهاجموننا، سنوجه ضربة قوية جدًّا إذا لزم الأمر”.

وأكدت فصائل المقاومة، تمسكها بمساعيها من أجل كسر حصار غزة، ورفع العقوبات الجماعية عنه.

والسبت، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن 33 حريقًا على الأقل اشتعلت في مستوطنات غلاف غزة؛ بفعل البالونات المحملة بالشعل الحارقة.

ومنذ العاشر من أغسطس الجاري، تشن قوات الاحتلال غارات على أهداف مختلفة في قطاع غزة، ما أدى إلى إلحاق دمار وإصابات في صفوف المواطنين، بالتوازي مع سلسلة إجراءات عقاب جماعي على قطاع غزة؛ بدعوى الرد على إطلاق بالونات العودة المحملة بشعل حارقة.

ويطلق الشباب الثائر البالونات؛ للضغط على الاحتلال من أجل كسر حصاره ورفع عقوباته الجماعية على غزة.