الجمعة 02/مايو/2025

أهالي دورا يرابطون في أراضيهم لحمايتها من الاستيطان

أهالي دورا يرابطون في أراضيهم لحمايتها من الاستيطان

يواصل أهالي بلدة دورا جنوب محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة الرباط في أراضيهم بمنطقة “خلة طه” لمنع قوات الاحتلال والمستوطنين من مصادرة ثلاثة آلاف دونم منها.

وقبل نحو أسبوع باشر مستوطنون العمل على شق طريق استيطاني يربط مستوطنة “نجهوت” بأراضي المواطنين مرورًا بالمنطقة السهلية والجبل المقابل لها؛ تمهيدا لضمها لمصلحة الاستيطان.

ونصب المواطنون خيمة في الأرض المهددة لوقف المستوطنين وآلياتهم من العمل ليلا، وأوصلوا الكهرباء للمنطقة لتعزيز صمود المرابطين فيها.

والأراضي المهددة لعائلات: السويطي، وغنام، وشروانة، والخروب، وغيرها، وتتعرض للسلب والنهب والتجريف من المستوطنين الذين يعملون ليلا لشق الطريق عنوة، باستخدام الجرافات، بعدما منعهم الأهالي والمزارعون من مواصلة العمل.

وطالب أصحاب الأراضي بدعمهم لتشجير هذه الأراضي، ومساندتهم للصمود أمام المخطط الاستيطاني.

وأجرى الاحتلال خلال الأعوام الماضية أعمال توسعة في مستوطنة “نجهوت” والمقامة على أراضي خربة “أفجيجيس” من خلال بناء مئات الوحدات السكنية من الجهة الجنوبية، لتمتد المستوطنة باتجاه الغرب وصولا لأراضي الداخل المحتل عام 1948.

والمستوطنة التي بنيت على أراضي المواطنين تشكل خطراً يهدد المنطقة الجنوبية لمحافظة الخليل، حيث يسعى الاحتلال لوصل مستوطنات الخليل مع الداخل بتوسعة هذه المستوطنة المطلة أيضا على الساحل الجنوبي، ما سيؤدي مستقبلا لتجزئة المنطقة الجنوبية للضفة وعزل دورا عن قراها.

وشهد العامان الماضيان إنشاء ست بؤر استيطانية جديدة على أراضي المواطنين المصادرة في محافظة الخليل وتحديداً على أراضي (دورا، بني نعيم، يطا، السموع، الظاهرية، سعير).

وتسارع حكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية الزمن في سبيل وضع يدها على أكبر قدر ممكن من الأراضي، وإقامة مزيد من المستوطنات وشق الطرق مستغلة الانشغال بفيروس كورونا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات