كورونا بغزة.. حالتا وفاة و22 إصابة وإجراءات مشددة

أعلنت وزارة الصحة -مساء الأربعاء- عن وفاة مواطن ثانٍ؛ متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، خارج مراكز الحجر في قطاع غزة.

وقالت الوزارة: إن المواطن محمد علي الحسني (60 عاما) توفي جراء إصابته بفيروس كورونا، وهو مريض أورام في مستشفى الرنتيسي التخصصي.

جاء ذلك بعد ساعات قليلة من الإعلان عن تسجيل 7 إصابات جديدة بفيروس كورونا خارج مراكز الحجر، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للإصابات لـ 22 حالة، في حين أعلن عن وفاة في وقت سابق لأحد المصابين.

وأشارت الوزارة إلى تسجيل إصابة أحد العاملين في الطواقم الطبية في مجمع الشفاء الطبي، و4 إصابات في مستشفى الأندونيسي، وإصابتين في مستشفى الرنتيسي.

وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق من مساء اليوم عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا لسيدة في مستشفى الاندونيسي.

وأكدت أنه جارٍ اتخاذ إجراءات العزل والتقصي للحالات المصابة.

من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، أن الوزارة تسيطر على زمام الأمور في قطاع غزة لمنع تفشي فيروس كورونا.

وقال القدرة خلال برنامج “هنا فلسطين” عبر قناة الأقصى: “طواقمنا ما تزال تجري عمليات التقصي والترصد للخارطة الوبائية، وسنعلن عن ذلك للجهات كافة”.

وتابع: “لقد ضاعفنا الجهد خلال الفترة الماضية لمنع تفشي الفايروس في قطاع غزة، ولدينا الآن جهود أكبر لمنع اتساعه داخل المجتمع، وأعداد المصابين داخل المجتمع في غزة محدودة، ونكثف الجهود للسيطرة عليها في أقرب وقت”.

وجدد القدرة التأكيد أن وزارته تملك خطة كاملة وجاهزة للسيناريوهات كافة، وتعاملت الطواقم الطبية مع الحدث بكل مسؤولية ودون إرباك، وطبقت الخطة المعدة مسبقاً.

وأضاف: “بدأنا سحب عينات من المشافي والمراكز الصحية، وكشفنا عن إصابات محدودة، والآن بدأت مرحلة جديدة ومتقدمة من فيروس كورونا، وما نزال نأخذ عينات من المناطق السكنية المكتشف فيها إصابات، نحتاج لأيام لسحب عينات ونعاني من استنزاف للمسحات المخبرية”.

ونبه القدرة إلى وجود مشكلة في عدد المسحات المخبرية والواقع الدوائي وأزمة الكهرباء التي تؤثر على عمل الطواقم الطبية مع أزمة كورونا، مؤكدًا أن دائرة سحب العينات ستوسَّع داخل المناطق السكنية التي ظهرت فيها الإصابات.

وأشار إلى أن الكوادر العاملة في وزارة الصحة هي رأس الحربة في إطار الأزمة، وهي المعول عليها اليوم، مثمنًا التزام أبناء شعبنا بحظر التجوال والإجراءات المتخذة.

وقال القدرة: إن حجم الاستجابة لما تطلبه الوزارة من مساعدات ضئيل جدا ولا يلبي حاجاتها، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لإنقاذ الواقع الصحي في قطاع غزة وتقديم المساعدة لوزارة الصحة.