الخميس 01/مايو/2025

قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف موقعي رصد جنوب القطاع

قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف موقعي رصد جنوب القطاع

قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، في ساعةٍ مُبكرةٍ من صباح السبت، نقطتين لوحدة الضبط الميداني “حماة الثغور”، شرقي رفح وخان يونس، جنوبي قطاع غزة؛ دون إصابات.

وأفادت مصادر محلية أن دبابات الاحتلال المتمركزة داخل السياج الأمني، أطلقت النار ومن ثم قذيفة، تجاه نقطة للضبط الميداني، شرق بلدة خزاعة، شرقي  خان يونس، بالتزامن مع قصف مماثل لنقطة أخرى شرقي كرم أبو معمر، شرقي رفح.

وتسبب القصف بوقوع أضرار مادية في الموقعين دون الإبلاغ عن إصابات.

ومساء الجمعة، أعلن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” اعتراض صاروخ قال إنه أطلق من غزة باتجاه مستوطنة سديروت المحاذية للقطاع.

جاء ذلك بعد وقتٍ قصيرٍ من إعلان الغرفة المشتركة للمقاومة أن المقاومة ردّت وسترد على كل استهداف من العدو لمواقعها أو أي عدوان على أبناء شعبنا.

وأكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أنها لن تسمح باستمرار الحصار الظالم على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

وقالت في تغريدة تابعها “المركز الفلسطيني للإعلام“: إن لشعبنا الفلسطيني الحق في التعبير بكل الوسائل المناسبة عن رفضه لهذا الحصار.

ومنذ العاشر من أغسطس الجاري، شنت قوات الاحتلال الصهيوني أكثر من 30 غارة طالت عدة أهداف، منها أهداف مدنية بما في ذلك مدرسة ابتدائية تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) حيث أصاب الصاروخ مباشرةً غرفة المعلمين، وانفجر بالمدرسة ملحقا بها أضرارًا، وتسبب بتعطيل الدراسة فيها، بالتوازي مع سلسلة إجراءات عقاب جماعي على قطاع غزة؛ بدعوى الرد على إطلاق بالونات العودة المحملة بشعل حارقة.

ويؤكد مطلقو البالونات الحارقة التي تتسبب في إشعال حرائق بمستوطنات “غلاف غزة”، أنهم يسعون لإجبار “إسرائيل” على تخفيف الحصار عن القطاع.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات