الاحتلال يقتحم سبسطية ويخطر بإزالة سارية العلم

أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة (21-8)، بإزالة سارية علم فلسطين في بلدة سبسطية شمال نابلس.

وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم: إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وأخطرت بإزالة سارية العلم الموجودة في ساحة البيدر، ويصل طولها نحو 16 مترا.

وأشار إلى أن الاحتلال يصعد من انتهاكاته بحق أهالي البلدة، ويهدد دائمًا بتجريف وتخريب مشروع البيدر السياحي الذي أُنجز تحت رعاية “اليونسكو”.

وكانت قوات الاحتلال وبرفقة أكثر من 60 مركبة للمستوطنين اقتحمت الموقع الأثري، أمس، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

يشار إلى أنه ومع نهاية الثمانينيات سعى الاحتلال لتكون المواقع الأثرية تحت إدارته، وفعلا حوّل سبسطية لتكون ضمن الحدائق العامة الإسرائيلية.

وفيما بعد عدّ الاحتلال سبسطية جزءا من مستوطنة “شافيه شمرون” القريبة، حتى بات المستوطنون يحملون لوحات إرشادية كتب عليها “الحديقة العامة سبسطية”.

ويسعى سكان بلدة سبسطية شمالي الضفة الغربية إلى وضعها على خريطة السياحة العالمية، باعتبارها واحدة من المواقع الأثرية المهمة، ولحمايتها من المحاولات الإسرائيلية للسيطرة عليها.

وتمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من العمل والترميم والتنقيب في المناطق المصنفة “ج”، وتسعى للسيطرة عليها.

وتتعرض البلدة لاقتحامات متكررة من قوات الاحتلال العسكرية، والإغلاق المتكرر للموقع الأثري، لتأمين دخول سياح يهود يؤدون طقوسا دينية، بزعم أنها أراض إسرائيلية.