الاحتلال يبعد شابين عن المسجد الأقصى

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على إبعاد شاب وناشط مقدسيين عن المسجد الأقصى لمدَدٍ متفاوتة.

وفي التفاصيل سلمت شرطة الاحتلال الشاب المقدسي مصطفى أبو رموز قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لـ 6 أشهر.

وفي السياق ذاته سلمت مخابرات الاحتلال الناشط المقدسي علي عجاج قرارا يقضي بإبعاده عن الأقصى أسبوعًا.

ويتضمن قرار مخابرات الاحتلال أيضا إلزام الناشط عجاج بالحضور مجددا للتحقيق بعد أسبوع من الآن في مقر المخابرات في البلدة القديمة.

ويستهدف الاحتلال حراس الأقصى وموظفيه بالاعتقال والإبعاد والتضييق؛ بهدف ثنيهم عن دورهم في حماية المسجد وتأمينه.

وتواصل قوات الاحتلال سياسة إبعاد المرابطين والمواطنين عن القدس والأقصى، حيث بلغ عدد المبعدين (9) مواطنين خلال الشهر الماضي، منهم حراس للمسجد الأقصى ورئيس هيئة المرابطين فيه.

وتأتي تصعيدات الاحتلال بحق المرابطين في المسجد الأقصى، إثر المحاولات المتواصلة من سلطات الاحتلال لتغيير الوقائع على الأرض داخل الأقصى، وتمرير تقسيمه زمانيا ومكانيا.

ولا يألو المرابطون والمرابطات جهدا في الوقوف في وجه مؤامرات الاحتلال، رغم كل ما يتعرضون له من اعتقال وتنكيل، وإبعاد عن المسجد الأقصى وعن مدينة القدس، ومنع من السفر، واقتحامات متكررة لمنازلهم.

ووفق تقرير دوري أصدره المكتب الإعلامي لحركة “حماس” في الضفة الغربية؛ فقد كثف المستوطنون بحماية قوات الاحتلال من اقتحام المسجد الأقصى المبارك، حيث سجل اقتحام (2764) مستوطنا الشهر الماضي، بما يشكل ضعف عدد المستوطنين الذين اقتحموا الحرم في يونيو (1801) مستوطنا.