النائب ياسر منصور: الوحدة الوطنية الرد الأمثل على جريمة التطبيع

أكد النائب في المجلس التشريعي ياسر منصور، أنّ الوحدة الوطنية الفلسطينية مطلب وطني في ظل الهجمة المسعورة على القضية الفلسطينية وجرائم الاحتلال اليومية بحق الإنسان والأرض والمقدسات.

وشدد النائب منصور على أنّ حركة حماس ونواب المجلس التشريعي مع أي جهود تبذل لتقريب وجهات النظر ورأب الصدع في الحالة الفلسطينية، وكل اجتماع يجمع بين الفرقاء مرحب به.

وقال منصور: “الرد الأمثل على بعض الأنظمة العربية التي تسارع إلى جريمة التطبيع مع الاحتلال يكون من خلال تقوية الجبهة الداخلية للفظ كافة المارقين المتخذين من القضية الفلسطينية طريقا نحو التذلل للاحتلال واستجدائه”.

وعدَّ منصور إتمام الوحدة وطي صفحة الانقسام أفضل رد على استمرار جرائم الاحتلال وتجاهله للمطالب الفلسطينية، وتجرئه على المدينة المقدسة.

وتمنى منصور أن يكون الاجتماع الذي دعت إليه السلطة الفلسطينية لمناقشة القضايا الفلسطينية وخطوة التطبيع الإمارتية مع الاحتلال، محطة جديدة تطوى على إثرها صفحات صعبة كان المواطن الخاسر الأكبر فيها خلال السنوات الماضية.

ورأى منصور أن الاحتلال وأذنابه في حالة انزعاج من خطوات التقارب بين حركتي حماس وفتح، وهذا يدلل على صوابية الخطوة ووجوب الاستمرار فيها لإفشال كل المؤامرات التي حيكت مستغلة حالة الانقسام.

وعن التطبيع قال منصور: “التطبيع بين بعض الأنظمة والاحتلال سيبقى وصمة عار تلاحق تلك الأنظمة التي تتجاهل الحق الفلسطيني وتريد للتاريخ أن يشوه في سبيل إرضاء الاحتلال وأمريكا”.

وأضاف: “الشعب الفلسطيني اعتاد على الخذلان من بعض الأنظمة، وتحت أي ظرف لن يسلم الراية وسيبقى خير مدافع عن حقوقه وثوابته، وسيسعى إلى إعادة الوحدة كي يقهر الاحتلال ويوقف غطرسته”.

وفي سبيل تعزيز الثقة بأي خطوات قادمة طالب منصور السلطة بضرورة التأكيد على إنهاء كافة مظاهر الانقسام على أرض الواقع وإقامة الأنشطة والفعاليات الوطنية المشتركة.

وكان قد كشف القيادي في حركة “حماس” الشيخ حسن يوسف، عن تقديم موعد انعقاد لقاء اجتماع القيادة الفلسطينية اليوم الثلاثاء تمام السابعة مساءً بمقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله.

وأكد يوسف خلال تصريحات إذاعية، بأنه تم ابلاغه بتقديم موعد انعقاد لقاء القيادة اليوم الثلاثاء بدلًا من يوم غد الأربعاء.

وكان قد أكد القيادي يوسف أن الحركة ستشارك باجتماع القيادة الفلسطينية المزمع عقده في رام الله لمناقشة اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي.

وقال يوسف إنهم تلقوا دعوة للمشاركة وأقرّوا الحضور والمشاركة، مشيرًا إلى ضرورة أن تكون أجندة اللقاء مفتوحة، لمناقشة كل القضايا المرتبطة بالضم وصفقة القرن وتطبيع العلاقات مع الاحتلال.

وسيشارك في الاجتماع طاقم من رئاسة السلطة وقيادات من حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى جانب أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة فتح وممثلون عن الأجهزة الأمنية في الضفة.