أعضاء خلية سلوان القسامية يدخلون عامهم الاعتقالي الـ19

يدخل أعضاء خلية سلوان القسامية، والتي صنفتها الأذرع الأمنية الإسرائيلية في حينها بأنها الأخطر على الإطلاق منذ بداية الاحتلال، اليوم الاثنين عامهم الاعتقالي الـ 19 على التوالي داخل السجون.
وذكرت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أن الأسير وائل محمود “محمد علي” قاسم (46 عامًا) والأسير علاء الدين محمود محمد عباسي (45 عامًا)، والأسير وسام سعيد موسى عباسي (40 عامًا)، اعتقلوا بتاريخ (17-8-2002)، واعتقل بعدهم بيومين الأسير محمد إسحق عودة (44 عامًا).
وقد أدانتهم محكمة الاحتلال آنذاك بالانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام، وتنفيذ عدة عمليات عسكرية كبيرة، فحكمت على الأسير وائل قاسم بالسجن المؤبد 35 مرة + 50 عامًا، وهو صاحب أعلى حكم في القدس، بينما حكمت على الأسير وسام العباسي بالسجن 26 مؤبدا + 40 عاما، وعلى الأسير محمد عودة بالسجن المؤبد 9 مرات + 40 عاما، وعلى الأسير علاء الدين عباسي 60 عامًا.
وتعرض جميع أفراد الخلية لتحقيق قاس ومطول، مما انعكس سلبًا على صحتهم وأجسادهم تحديدًا الأسير وائل قاسم، الذي بات يعاني من مشاكل في الكلى والضغط، وقد تعمدت سلطات الاحتلال الإهمال في تقديم العلاج الطبي اللازم له.
يشار إلى أن الأسرى الأربعة متزوجون ولديهم أبناء يسكنون حي عين اللوزة في بلدة سلوان.
قرب منزل شارون
شارك الأسير وسام العباسي في تنفيذ عملية مقهى “مومنت” التي نفذها الاستشهادي فؤاد الحوراني في التاسع من آذار عام 2002 وأسفرت عن مقتل 11 صهيونيًّا، على بعد 75 متراً فقط عن منزل المجرم آرئيل شارون؛ حيث استكشف الأسير وسام الطريق التي سلكها منفذ العملية برفقة الأسير وائل قاسم.
عملية ريشون ليتسيون
وبحكم المنطقة التي كان يعمل بها وسام في “ريشون ليتسيون” اقترح على مسؤول الخلية وائل قاسم تنفيذ عملية أخرى في إحدى نوادي تلك المنطقة، وبعد الموافقة على ذلك شرع وسام برفقة الأسير علاء الدين العباسي برصد متواصل للنادي ومحيطه.
وبعد جولات من المراقبة وفي السابع من أيار عام 2002 أحضر الأسير محمد عرمان منفذ العملية الاستشهادي محمد جميل معمر، وأدخله إلى بلدة بيت اكسا قضاء القدس، وبالقرب من مفرق رامون، نقل وسام منفذ العملية بسيارته إلى موقع النادي، وبعد دقائق وقع الانفجار الذي أسفر عن مقتل 15 مستوطناً.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن المواقع التي استهدفتها المجموعة تنم عن تتبع ورصد متواصل ودقيق، مشيرة إلى أنها كانت ستوقع عددا كبيرا من القتلى لو كانت تلك الأماكن مكتظة.
تفجير صهاريج وقود
ويعد الأسير وسام العباسي المسؤول أيضاً عن تتبع ورصد صهاريج الوقود (الإسرائيلية) التي استهدفتها المجموعة بالعبوات الناسفة بواسطة هواتف نقالة وذلك خلال شهر أيار عام 2002.
وبعد عمليات الصهاريج المختلفة بدأت المجموعة وبإيعاز من الأسير محمد عرمان بالتخطيط لضرب القطارات وسكك الحديد (الإسرائيلية) وذلك باستخدام تقنية التفجير عن بعد، إلا أن اعتقالهم حال دون ذلك.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

مستوطنون يحتجزون 3 صحفيين في رام الله
الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلاماحتجز مستوطنون، اليوم السبت، ثلاثة صحفيين وناشطا في قرية المغير شمال شرق رام الله، فيما اعتقلت قوات الاحتلال...

362 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس خلال إبريل
الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامتواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه خلال شهر إبريل/نيسان...

المجاعة تتفشى بمستويات كارثية والأورومتوسطي يوثق ارتفاعًا حادًا في معدلات الوفاة الطبيعية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ارتفاعًا حادًّا في معدلات الوفاة الطبيعية بين البالغين من سكان قطاع غزة، إلى...

مستشفى الكويت برفح: المخزون الطبي لدينا يكفي لأسبوع واحد فقط
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام حذّر مستشفى الكويت التخصصي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، اليوم السبت، من توقف عملياته معلنا أن المخزون الطبي لديه "يكفي...

77 شهيدا و275 جريحا في غزة خلال 48 ساعة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفادت وزارة الصحة بغزة، اليوم السبت، بأن مستشفيات القطاع استقبلت 77 شهيدا، و275 جريحا وذلك خلال 48 الساعة الماضية...

ألبانيزي: تجويع الفلسطينيين عار على الضمير العالمي
نيويورك - المركز الفلسطيني للإعلام استنكرت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي مواصلة الاحتلال...

معظمهم أطفال.. 57 شهيداً ضحايا الجوع في غزة منذ بدء الإبادة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفاد المكتب الإعلام الحكومي في غزة، بارتفاع عدد الوفيات في القطاع بسبب سياسة التجويع إلى 57 شهيداً، مرجحا ارتفاع عدد...