منظمات وجمعيات كويتية تجدد رفضها التطبيع مع الاحتلال

 جددت جمعيات وروابط كويتية، اليوم الأحد، موقفها الرافض من التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وعدّه “طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني والعربي”.

جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن 31 منظمة وجمعية ورابطة كويتية، من أبرزها “جمعية المحامين”، و”جمعية الإعلاميين الكويتية”، و”الجمعية الاقتصادية الكويتية”، بعد إعلان أبو ظبي و”تل أبيب”، الخميس، تطبيع العلاقات بينهما رسميا.

وقال البيان: إن المنظمات الموقعة عليه “تعلن رفض كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي”.

وأضاف: “التطبيع يشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني والعربي، وفي ظهر القضية الفلسطينية العادلة”.

وأردف: “قضية فلسطين هي قضية العرب الأولى، والكيان الصهيوني الغاصب لا يزال مستمراً بقمعه الإجرامي لأهلنا الصامدين في فلسطين”.

وتابع: “الكيان الصهيوني يتنكر للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ويتجاهل القرارات الدولية المتصلة بمدينة القدس وعودة اللاجئين”.

وشدد البيان على “الدعم الكامل لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة سبل المقاومة وأنواعها”.

وأشاد بموقف الكويت “ضد التطبيع والانجراف وراء الضغوط الإقليمية والدولية”.

وكانت صحيفة “القبس” المحلية، نقلت، السبت، عن مصادر حكومية لم تسمها، أن “موقف الكويت من التطبيع مع الكيان الصهيوني ثابت، ولن يتغير”.

وأضافت المصادر: إن “الكويت على موقفها، وستكون آخر دولة تطبّع مع إسرائيل”.

والخميس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، توصل الإمارات والاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، واصفاً إياه بـ”التاريخي”.

ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين أبوظبي و”تل أبيب” تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.

وبذلك تكون الإمارات الدولةَ العربية الثالثة التي توقع “اتفاق سلام” مع الاحتلال الإسرائيلي، بعد مصر والأردن.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من السلطة وفصائل بارزة، مثل “حماس” و”فتح” و”الجهاد الإسلامي”، في حين عدته السلطة، عبر بيان، “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”.