عاجل

الجمعة 27/سبتمبر/2024

قبها: تطبيع الإمارات ضوء أخضر للاحتلال لتنفيذ الضم والتهويد

قبها: تطبيع الإمارات ضوء أخضر للاحتلال لتنفيذ الضم والتهويد

أكد القيادي في حركة “حماس” والوزير السابق وصفي قبها، أن اتفاق الإمارات على التطبيع الكامل مع الاحتلال، ضوء أخضر للاحتلال لتنفيذ خطة الضم، وتهويد الجغرافيا والمقدسات، وارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

وأشار قبها في تصريحات – وفق حرية نيوز- إلى أن الإمارت تعد وبعد خطوتها هذه، شريكًا أصيلًا للاحتلال بكل ما يرتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني وقضيته.

خطوة ليست مفاجئة
وأَضاف قبها أن الشارع الفلسطيني على وجه الخصوص والشارع العربي بشكل عام، لم يفاجأ من إعلان الإمارات تطبيع العلاقات مع الاحتلال رسميًّا وعلنيًّا، بعد أن كانت العلاقات غير رسمية وسرية خلال السنوات الماضية.

وأردف قائلا: “كما لم يُفاجأ من هرولة بعض الدول العربية للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني، فاعتراف هذه الدول بالكيان وإقامة علاقات كاملة معه، هي تتويج لسياسات هذه الكيانات التي شهدت السنوات الأخيرة مغازلات بالعلن وليس بالخفاء”.

ولفت قبها إلى أن الدول العربية المهرولة للتطبيع تنكرت حتى للشروط التي وقعت عليها من خلال المبادرة العربية، و”بات كلام الليل يمحوه النهار”.

تشويه الذاكرة
وشدد قبها على أن الإمارات اليوم وهي تتجرد من مسؤولياتها وقيم انتمائها، وتعترف بالكيان الغاصب هي محاولة لتشويه الذاكرة وكسر الحواجز النفسية والتأثير في الوعي العربي، وتشجيع لأصحاب المواقف الضعيفة حتى من المواطنين، للبدء بالتواصل مع أفراد من الكيان الغاصب.

وأوضح بقوله: “هي محاولة لترسيخ قيَّم وثقافة جديدة تقبل بوجود الاحتلال وتعترف له بشرعيته وتتماهى معه في سياساته تحت غطاء التسامح والإنسانية”، مردفًا: “ويقيني أن الإمارات هي الخاسر ولن تجني من هذه العلاقات إلا الألم والشوك والعلقم”.

تنكر لنبض الشارع
وقال القيادي قبها: إن هذه الخطوة مستنكرة، ومرفوضة من الشعب الإماراتي قبل العربي، الذي يعتبرها انحدارا أخلاقيا، وتأتي في إطار تجريم النضال الفلسطيني ووصف مقاومته بالإرهاب، وهي تُشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

وأكد قبها على أن “الاتفاق خروج عن مطالب الشعوب، وتنكر لنبض الشارع الإماراتي والعربي، والضرب بعرض الحائط بكل توجهاته الرافضة للتعامل مع هذا الكيان، والمتمسكة بالثوابت، والمطالبة بعزل الكيان ومحاسبته على جرائمه لا مكافأته، وملاحقته دوليا”.

وقال: “خطوة الإمارات هي خروج على الإجماع العربي، وهي مرفوضة ومدانة بكل اللغات، والمطلوب منها التراجع عن هذا الموقف والقرار الفضيح، فالشعوب لن ترحم كما هو التاريخ الذي سيسطر للإمارات هذه الصفحة بحروف وحبر الخيانة”.

واجب السلطة
وطالب قبها السلطة الفلسطينية وعلى الفور سحب بساط الذرائع من تحت أقدام الدول العربية، المتأرجحة بمواقفها من التطبيع، وذلك بإلغاء الاعتراف بكيان الاحتلال، وإلغاء كافة الاتفاقات الموقعة معه، ووقف التعامل مع الاحتلال وإلغاء ما يُسمى “لجنة التواصل”.

وشدد قبها على ضرورة الذهاب إلى جامعة الدول العربية، والتقدم بمشروع قرار عربي يُلزم الدول العربية التي اعترفت بالكيان، أو أقامت علاقات معه بطريقة أو بأخرى، بسحب الاعتراف والوقف الفوري لكل أشكال العلاقات والتواصل معه، وتحت جميع المسميات.

ونبه قبها لضرورة تصليب الموقف العربي، لقطع الطريق على أي دولة تحاول إقامة أي شكل من أشكال التعامل والعلاقات مع الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات