الأحد 11/مايو/2025

حمس الجزائرية: تطبيع الإمارات طعنة في ظهر فلسطين والأمة

حمس الجزائرية: تطبيع الإمارات طعنة في ظهر فلسطين والأمة

قالت حركة مجتمع السلم الجزائرية: إن القرار الذي اتخذته دولة الإمارات العربية المتحدة بالتنسيق التام والمكشوف مع رأس الكيان الصهيوني ورئيس الولايات الأمريكية المتحدة يكشف ويرسم توجها قديما لحكام هذا البلد، وهو قرار من شأنه دعم الصلف والظلم الإسرائيلي المحتل.

وأكد رئيس الحركة د. عبد الرزاق مقري، في تصريح صحفيّ أمس السبت، أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال وقف الاستيطان الإسرائيلي كما يدعي المطبعون لتبرير موقفهم المشين، بل يقوي موقف أصحاب المشروع التوسعي الصهيوني.

وأضاف أنه بالرغم من أن قرار التطبيع الشامل والرسمي وفتح سفارة صهيونية في أبو ظبي لم يكن مفاجئا، إلا أن تداعياته مضرة بالقضية الفلسطينية واستقرار المنطقة وتشجع المتخاذلين والمترددين والعملاء من السياسيين والنخب على اتخاذ خطوات مماثلة في دول أخرى تزيد في مأساة الشعب الفلسطيني، وتهدد الحقوق والمقدسات.

ودعت حركة مجتمع السلم كل الحكومات العربية والإسلامية إلى التنديد بهذه الخطوة المشؤومة واتخاذ مواقف رسمية صارمة في اتجاه الحكام المطبعين.

وشددت على ضرورة وقوف الدول العربية الوفية للقضية الفلسطينية، وعلى رأسها الجزائر، وقفة شرف لمناهضة هذا القرار بصرامة ووضوح؛ حمايةً للقضية الفلسطينية ومصالح كل بلد عربي ومسلم.

ودعت إلى اجتماع فوري للجامعة العربية وللبرلمان العربي للوقوف جماعيا ضد هذا التطبيع الخادم للمشروع الصهيوني والمضر بالقضية الفلسطينية، وكذا ضد سياسات حكام الإمارات المهددة لسلامة واستقرار العالم العربي.

وأكد مقري أهمية اغتنام هذه الفرصة لقطع العلاقات القائمة مع الكيان الصهيوني من كل الدول العربية والإسلامية، وضرورة التعبير الصارم والعاجل من الأحزاب والمنظمات ومختلف القوى الشعبية العربية والإسلامية عن مواقفها الثابتة لمصلحة القضية الفلسطينية وعن رفضها لهذا القرار الإماراتي الذي يعدّ طعنة في ظهر القضية الفلسطينية وضد مصالح الأمة العربية.

ودعا إلى قيام مختلف القوى الوفية للقضية الفلسطينية بحملات مركزة ومنسقة ضد هذا الموقف التطبيعي وأصحابه وضد كل سياسات التقارب مع الكيان الإسرائيلي المحتل وسياسات الإفساد في المنطقة عبر مختلف وسائل الإعلام وعبر العمل الجواري المباشر مع المواطنين في كل بلد عربي ومسلم وفي كل أنحاء العالم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات