الاحتلال يبعد المقدسي محمد الزغير عن الأقصى 6 أشهر

سلمت سلطات الاحتلال الليلة الماضية، المواطن المقدسي محمد الزغير قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك 6 أشهر.

وسبق أن أبعدت قوات الاحتلال الشاب الزغير عن الأقصى أسبوعا بعد اعتقال نهاية الشهر الماضي.

ويعد محمد الزغير من المرابطين الدائمين في الأقصى، وفي حال الإبعاد فإنه يؤدي الصلاة على أبواب المسجد برفقة مجموعة من المبعدين.

ويتجرع المقدسيون قسوة الإبعاد عن المسجد الأقصى، والحرمان من العبادة فيه، لكنهم يصرون على الحضور والصلاة في أقرب مكان يستطيعون الوصول إليه.

وصعدت سلطات الاحتلال من استهدافها للمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، من خلال ملاحقتهم واعتقالهم وإبعادهم، والاعتداء عليهم باستمرار.

ويأتي تصعيد الاحتلال بحق المرابطين في المسجد الأقصى، إثر المحاولات المتواصلة من سلطات الاحتلال لتغيير الوقائع على الأرض داخل الأقصى، وتمرير تقسيمه زمانيا ومكانيا.

ولا يألوا المرابطون والمرابطات جهدا في الوقوف في وجه مؤامرات الاحتلال، رغم كل ما يتعرضون له من اعتقال وتنكيل، وإبعاد عن المسجد الأقصى وعن مدينة القدس، ومنع من السفر، واقتحامات متكررة لمنازلهم.