عدوان: الفوضى والفلتان بالضفة جريمة يجب التصدي لها

أدان النائب في المجلس التشريعي عاطف عدوان استمرار حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح في مدن الضفة الغربية المحتلة مؤخراً.

وعد عدوان، في تصريح وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” الخميس، ما يحدث بأنه جريمة يجب التصدي لها وإيقافها؛ لما لها من انعكاسات على الوطن والمواطن.

وقال: “هناك حالة من التجييش لعدد من المتنفذين في السلطة من الطامحين في الحكم بعد محمود عباس، ولكل منهم قوته وأجهزته ويحاولون من خلالها فرض أنفسهم من خلال التقرب للاحتلال ولأمريكا، وأن يصنعوا تحالفات داخلية لصناعة قوة”.

وأضاف: “ما يحدث يفسر الصدامات المتعددة التي تحدث بين الأجهزة الأمنية، التي أدت إلى مقتل مسؤولين في حركة فتح من المقربين من المسؤولين الذين يتنافسون، وبالتالي فإن هذه الأحداث ستتفاقم في المرحلة المقبلة؛ لأن الأمور غير مستقرة”.

وتابع: “واضح أن الرئيس عباس لا يستطيع أن يستمر في تحمل أعباء المسؤولية التي يتحملها في هذه المرحلة، ويبقى الصراع في هذه المرحلة على أشده”.

وعد عدوان أن من يصنع الفلتان الأمني في الضفة لا يهمهم الوطن ولا القضية ولا المواطن، قائلا: “لكن ما يهمهم في الدرجة الأولى تحقيق أهدافهم الشخصية في الوصول لسدة الحكم والتأثير في المجريات السياسية لمصلحتهم ومصلحة عائلاتهم”.

وطالب عدوان القوى الوطنية والفصائل بكل أطيافها وجماهير شعبنا في الضفة بالعمل من أجل إيقاف فوضى السلاح والفلتان الأمني في مدن الضفة، مؤكداً أن ما يحدث يضر بشعبنا الفلسطيني وقضيتنا الوطنية.