خلاف نتنياهو وغانتس على ميزانية الحكومة يهدد بحلها

أفادت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، أن اللقاء الذي عقد بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ونائبه بيني غانتس، ووزير المالية يسرائيل كاتس، أمس الأربعاء، لمناقشة الميزانية، انتهى بدون أي تقدم.

ونقلت “هيئة البث” عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين على مضمون الجلسة، أن عدم الاتفاق بين “نتنياهو” و”غانتس”، ينذر بقرب حل الحكومة واللجوء إلى انتخابات مبكرة.

ويسعى “نتنياهو” زعيم حزب الليكود إلى التراجع عن اتفاقه الائتلافي مع “غانتس” زعيم حزب أزرق أبيض، وتمرير ميزانية للمدّة المتبقية من العام الحالي، مشيرا إلى عدم اليقين الناشئ عن أزمة فيروس “كورونا”، في حين يصر “غانتس” على الالتزام بنموذج السنتين.

ووسط انعدام الثقة بين الحزبين، تعهد “غانتس”، بعدم التراجع عن مطلبه بتقديم ميزانية لعامين، على النحو المنصوص عليه في الاتفاق الائتلافي، في حين أعلن “كاتس” أنه سيطرح اقتراحا لميزانية 2020 فقط.

ويُعتقد على نطاق واسع بأن “نتنياهو” مصرّ على خيار السنة الواحدة كوسيلة تبقي له خيار حل الحكومة في العام المقبل من خلال الفشل في تمرير ميزانية 2021 – وهو الخيار الوحيد، بحسب اتفاقه مع “غانتس”، الذي سيسمح له بالتوجه إلى انتخابات جديدة دون أن يصبح “غانتس” تلقائيا رئيسا للوزراء.

وإذا أخفقت الحكومة الإسرائيلية في تمرير الموازنة قبل 25 آب/ أغسطس المقبل، فسيتم التوجه تلقائيا إلى انتخابات في تشرين الآخِر/نوفمبر القادم.

وأظهر استطلاعا رأي تلفزيونيان نُشرت نتائجهما في الأسبوع الماضي، تراجع قوة حزب الليكود بقيادة “نتنياهو”، لمصلحة حزب اليمين الجديد برئاسة نفتالي بينيت.