الإثنين 05/مايو/2025

الخطيب: ترميم الاحتلال جدار الأقصى الغربي اعتداء على أوقاف القدس

الخطيب: ترميم الاحتلال جدار الأقصى الغربي اعتداء على أوقاف القدس

قال الشيخ عزام الخطيب، المدير العام لأوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك: إن أي ممارسات إسرائيلية يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى تمثل خطراً عليه بجميع باحاته ومصلياته.

وأكد الخطيب في حديث لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن “أوقاف القدس” تقدمت باحتجاجات رسمية على ما يمارس في الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، والتي يزعم فيها الاحتلال الإسرائيلي أنها “أعمال ترميم”.

وقال: “الاحتلال ليس له أي حق في المسجد الأقصى المبارك، ولا سيادة قانونية عليه أو على شؤون إدارة أوقاف القدس”، مؤكداً أن ما يمارس من ترميمات هي اعتداء على الأوقاف.

وأشار إلى أنه في وقت سابق سقطت حجارة من الجدار الغربي، أحدها بلغ 100 كيلو جرام، موضحاً ان الحجر لم يعد إلى مكانه، وأن ما يقوم به الاحتلال في الجدار في الآونة الأخيرة “لا علم لأوقاف القدس بها”.

وقال: “نحن لا نستطيع الوصول للجدار والمكان الذي يزعم الاحتلال أنه يقوم بأعمال ترميم فيه”.

وأضاف: “الحقيقة ليست واضحة لنا نهائياً، وكل سنتيميتر يتم ترميمه هو اعتداء على حق أوقاف القدس في المسؤولية على الأقصى وباحاته”.

واكد أن أي ممارسة إسرائيلية على المسجد الأقصى تعد خطرة، قائلاً: “لن يحدث تقسيم زماني أو مكاني للأقصى نهائياً، ووجود الاحتلال هو أكبر خطر على المسجد”.

وشدد على أن “دائرة أوقاف القدس” هي المسؤول الوحيد عن المسجد الأقصى المبارك بمرجعيتها العليا وزارة الأوقاف الأردنية.

وقال: “الأوقاف لا تخضع لمحاكم أو سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ونحن لا نتعاطى مع معها بما يتعلق في المسجد الأقصى المبارك، البالغ مساحته 144 دونماً”.

وحول مصلى باب الرحمة، أوضح أنه مفتوح ولن يغلق، محذراً من الممارسات والمعيقات التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي أمام موظفي الأوقاف وحراس المسجد الأقصى المبارك.

ووفق خبراء مقدسيين؛ فإن الاحتلال الإسرائيلي، وتحت غطاء وبذريعة الترميم، ينفذ ممثلاً بما تسمى “سلطة الآثار” الإسرائيلية أعمال حفر أسفل المتحف الإسلامي الملاصق لباب المغاربة وحائط البراق في الجزء الغربي من الأقصى، والجدار الغربي للمسجد.

وبسبب الحفريات الإسرائيلية الجارية في محيط الجدار، سقطت في 23 يوليو/ تموز 2018 صخرة كبيرة من أقصى جنوب الجدار الغربي للمسجد الشريف، وفي محاذاة القصور الأموية.

وفي حينه، نفت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس التي تتولى إدارة شؤون المسجد المبارك برعاية أردنية، وجود أي تنسيق معها أو إشعارها بنية الاحتلال الاستيلاء على الحجر.

وتمنع سلطات الاحتلال دائرة الأوقاف والفلسطينيين من عمل أي ترميمات للأقصى وفي محيطه، في حين تستمر الحفريات أسفل وفي محيط المسجد الشريف.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات