هدم مغسلة وإخطارات لمساكن ومنشآت في الخليل

 هدمت قوات الاحتلال -اليوم الثلاثاء- مغسلة للسيارات لأحد المواطنين في بلدة بيت أمر، في حين أخطرت بهدم غرفة سكنية، ووقف العمل في مسكن قيد الإنشاء بمسافر يطا جنوب الخليل.

  وأفادت مصادر محلية أن ما يسمى بالإدارة المدنية التابعة للاحتلال هدمت -ظهر اليوم- مغسلة سيارات للمواطن عماد محمد أبو عياش من بلدة بيت أمر والمحاذية لما يسمى شارع 60 الاستيطاني.

 وأشارت المصادر إلى أن المغسلة التي هدمت مقامة على مساحة تقدر بـ 200 متر مربع الأمر الذي سبب خسارة فادحة لمالكها.

 وكانت قوات الاحتلال سلمت المواطن أبو عياش إخطارا قبل أسبوع لإزالة البناء إلا أنه تفاجأ ظهر اليوم بآليات الاحتلال تهدم مغسلته.

وفي مسافر يطا أخطرت سلطات الاحتلال بهدم غرفة سكنية، ووقف العمل في مسكن قيد الإنشاء.
 
وأفاد منسق لجنة الحماية والصمود في مسافر يطا جنوب الخليل فؤاد العمور أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية أم الخير بمسافر يطا، وسلمت المواطن سليمان الهذالين إخطارا بهدم غرفة سكنية من صفيح يقطنها مع عائلته، وتبلغ مساحتها 45 مترا مربعا.

كما سلمت قوات الاحتلال المواطن جميل النجادة في خربة الدقيقة شرق يطا إخطارا بوقف العمل في مسكنه الذي ما يزال قيد الإنشاء وتبلغ مساحته 80 مترا مربعا.

ولا تقبل سلطات الاحتلال الاعتراض أو التدخلات القانونية في حال تقدم بها المواطن للاعتراض على هذا النوع من الإخطارات، بل تصر على تنفيذ الإخطار وهدم المبنى المستهدف، في الوقت الذي لا تمنح فيه التراخيص (تصريح البناء) رغم تقدم المواطنين بهذا الطلب.

 وبحسب تقرير للدائرة الإعلامية لحركة “حماس” في الضفة؛ شهد شهر يونيو هدم 43 منزلًا، وتدمير 81 منشأة ما بين محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها في مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة.

 وتعاني مدينة الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة لتحقيق المشروع الديني الصهيوني على أرض فلسطين.

 وشهد العامان الماضيان إنشاء المستوطنين ست بؤر استيطانية جديدة على أراضي المواطنين المصادرة في محافظة الخليل، وتحديداً على أراضي (دورا، بني نعيم، يطا، السموع، الظاهرية، سعير).