الخميس 01/مايو/2025

الاحتلال يهدم منزلاً ويواصل تجريف أراض في بيت لحم

الاحتلال يهدم منزلاً ويواصل تجريف أراض في بيت لحم

هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين (20-7)، منزلًا مأهولًا في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وتتواصل أعمال تجريف أراضي المواطنين في قرية كيسان شرق المدينة لتوسيع إحدى المستوطنات.

وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية أن آليات الاحتلال هدمت منزل المواطن محمد مصطفى أبو عموص، في قرية شوشحلة بدعوى عدم الترخيص.

وأضاف بريجية، أن هذا المنزل كان قد تم ترميمه بعد أن هدمته سلطات الاحتلال في العام 2002م.

وتتعرض منطقة شوشحلة إلى هجمة استيطانية من الاحتلال، تمثلت بتوزيع إخطارات بوقف البناء في عشرات المنازل وهدم أخرى.

وفي سياق متصل، تواصل آليات الاحتلال تجريف مساحات من أراضي المواطنين في قرية كيسان شرق بيت لحم، لليوم السابع على التوالي، لصالح توسيع حدود مستوطنة “ايبي هناحل” المقامة على أراضي القرية.

ويحيط ببلدة كيسان مثلث استيطاني إضافة إلى كسارة، ويتولى المستوطنون مهمة السرقة والاعتداء على المزارعين ورعاة الأغنام.

وتقع قرية كيسان إلى الشرق من بيت لحم، ويسكنها حوالي 800 نسمة، وتحدها مستوطنتان مقامتان على أرضها شرقًا، هما: “معالي عاموس”، و”آفي مناحيم”، ونصف مساحة القرية الواقعة على 2 كيلو متر مربع تم الاستيلاء عليها لأغراض استيطانية.

وسرقت المستوطنات أكثر من ألف دونم من أراضي القرية، بينما سرقت الكسارة ألف دونم أخرى، ويواصل المستوطنون الاستيلاء على ما تبقى من تلك الأراضي.

وأثّر إقامة “الكسارة” في الجهة الغربية من البلدة، بشكل كبير على الأراضي الرعوية التي يعتمد عليها الأهالي، واستنزفت المستوطنات وعمليات التجريف بقية الأراضي الجبلية.

في الوقت ذاته، يواصل مستوطنون عمليات الاستيلاء على التلال هناك، ما أدى إلى فقدان رعاة الأغنام كافة مقومات ثروتهم الحيوانية، وهو ما دفعهم إلى الهجرة الداخلية.

وهاجر نصف مربو الثروة الحيوانية، بينما يتعرض النصف الآخر لعمليات الضرب والتنكيل وهجمات المستوطنين، في الوقت الذي تتولى فيه الكسارة وغبارها مهمة تنغيص حياة الأهالي هناك. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات