الجمعة 28/يونيو/2024

الاحتلال يعتقل 69 امرأة خلال النصف الأول من العام الحالي

الاحتلال يعتقل 69 امرأة خلال النصف الأول من العام الحالي

 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 69 امرأة وفتاة خلال النصف الأول من العام الحالي، وفق معطيات نشرها مركز “فلسطين لدراسات الأسرى”.

وقال الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر: إن الاحتلال يستهدف النساء والفتيات الفلسطينيات بالاعتقالات والاستدعاءات، ولم يستثنِ القاصرات منهن، وكبار السن، والمريضات والجريحات.

وأضاف الأشقر أن أعداد الأسيرات في سجون الاحتلال وصلت لـ 41 أسيرة، غالبيتهن في سجن الدامون، إضافة إلى عدد آخر في مراكز التوقيف والعزل.

وأوضح أن 25 يخضعن لأحكام مختلفة، 8 منهن يقضين أحكاماً بالسجن فوق 10 سنوات، وأسيرة واحدة تخضع للاعتقال الإداري، والباقيات لا يزلن ينتظرن محاكمات.

وأشار الأشقر إلى أن معظم حالات الاعتقال التي استهدفت النساء خلال النصف الأول من العام جرت في مدينة القدس المحتلة منهن القاصرات ميار النتشة (16 عاماً)، ومرام النتشة (17 عاماً)، والفتاة آية محيسن (17 عاماً)، والسيدتان سوزان المبيض، وابتسام عوض، وهما في الـ50 من العمر.

وواصل الاحتلال اعتقال المرابطات في المسجد الأقصى، وأفرج عنهن جميعاً شرط الإبعاد عن الأقصى مدَدًا مختلفة.

كما واصل استهداف زوجات وأمهات الأسرى في السجون والشهداء.

واعتقلت قوات الاحتلال والدة وزوجة الشهيد ماهر يوسف زعاترة، من جبل المكبر شرق القدس، وأطلقت سراحهن بعد التحقيق.

 واستدعت زوجة الشهيد “مصباح أبو صبيح” للتحقيق مها في مركز تحقيق “المسكوبية”، وهى والدة الأسير صبيح أبو صبيح.  

واعتقل الاحتلال والدة وشقيقة الأسير المقدسي يزن عبيد من العيسوية، وزوجة سكرتير رابطة الأسرى والمحررين في أراضي الداخل أيمن يحيى من مدينة الطيبة مع زوجها، وأفرج عنها بعد التحقيق لساعات.

وبين الأشقر أن الاحتلال واصل استهداف الطالبات الجامعيات بالاعتقال والتحقيق القاسي.

وتطرق الأشقر إلى أوضاع الأسيرات خلال الشهور الماضية، والتي وصفها بالقاسية؛ حيث واصلت إدارة السجون انتهاكها لحقوق الأسيرات، وحرمانهن من كل مقومات الحياة، بما فيها حقهن في تلقي علاج للمريضات داخل السجن.

ولم تفِ إدارة السجون بوعدها بتركيب تلفونات عمومية لتمكين الأسيرات من الاتصال بذويهن وخاصة في سياق وقف الزيارات لأكثر من 4 أشهر بسبب جائحة كورونا، حيث لم تسمح لهن سوى باتصال واحد لـ 5 دقائق.

وأقدمت إدارة سجن الدامون خلال يونيو الماضي على عزل الأسيرتين فدوى حماده، وجيهان حشيمة من القدس، في زنازين معتقل “الجلمة” في ظروف قاسية وصعبة، بدعوى مخالفة تعليمات السجان.

ويواصل الاحتلال انتهاك خصوصية الأسيرات بوضع كاميرات مراقبة في ساحة الفورة، حيث تضطر الأسيرات للخروج إليها باللباس الشرعى، إلى جانب عدم وجود أبواب للمراحيض التي تغطّينها الأسيرات بالشراشف والأغطية.

ولا تزال قوات الاحتلال تهمل متابعة وعلاج 6 أسيرات جريحات ومريضات يعانين من ظروف صحية صعبة للغاية، ولا يتلقين العلاج المناسب.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات