إغلاق عيادتين ومشفى بمخيم الرشيدية في لبنان خشية كورونا

أغلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عياداتها في مخيمات مدينة صور، بعد اكتشاف إصابة ثلاثة من موظفيها بفيروس كورونا، في حين عمدت مستشفى “بلسم” أيضًا في مخيم الرشيدية (جنوب لبنان)، لإغلاق أبوابها عقب الإعلان عن إصابة 10 أشخاص داخل المخيم.

وفي بيان صادر عن أونروا، قالت: “نتيجة للفحوصات التي أجريت يوم الجمعة الماضي في عيادة مخيم الرشيدية لـ 59 شخصًا، وتأخر صدورها بسبب الضغط على المختبرات، تبيّن إصابة 10 أشخاص، بينهم 3 موظفين تابعين للوكالة مصابون بفيروس كورونا دون ظهور أعراض عليهم”.

وتابع البيان: “على الفور قامت الأونروا بإبلاغ الاشخاص المصابين وطلبت منهم الالتزام بالحجر المنزلي. ستقوم الوكالة كإجراء احترازي منعا لانتشار الفيروس بإغلاق عيادتيها في مخيمي الرشيدية والبص اليوم الجمعة 17 تموز/ يوليو، وستعمل على تعقيمهما على مدى يومين متتاليين، على أن تعاود العيادتان عملهما كالمعتاد يوم الاثنين 20 تموز/ يوليو”.

بدوره، قال عضو اللجان الشعبية في منطقة صور، أبو إبراهيم فهد، لـ”قدس برس”: إنه “على إثر إعلان وكالة الأونروا عن عدد الإصابات داخل مخيم الرشيدية، تمّ على الفور أخذ الاحتياطات والإجراءات اللازمة، فقمنا وعلى الفور، بمنع التجمعات بشكل تام، كما أغلقنا جميع المدارس وأخذنا قرارًا بمنع إقامة صلاة الجمعة داخل المساجد”.

وأوضح فهد: “الإصابات العشر مقسمة بين خمس تعود لعائلة واحدة داخل المخيم، وهؤلاء تم حجرهم داخل منازلهم وتأمين الاحتياجات الضرورية لهم، فيما الخمس إصابات الأخرى، قد أجروا فحوصاتهم داخل عيادة الأونروا في الرشيدية إلا أنهم من سكان خارج المخيم”.

وتابع: “قمنا كذلك بمساعدة بعض المؤسسات الطبية، بإجراء حملات تعقيم لأزقة المخيمات، كذلك استكملت وكالة الأونروا وجمعية أطباء بلا حدود إجراء فحوصات عشوائية لمخالطين للمصابين وآخرين غيرهم من سكان المخيم”.

هذا وعمدت مستشفى بلسم والتي تقع داخل مخيم الرشيدية، إلى إغلاق أبوابها لإجراء حملة تعقيم وفحوصات لطاقمها الطبي خشية من تفشي فيروس كورونا في صفوف طاقمها الطبي.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كوفيد 19 في لبنان إلى 2599 شخصًا، مقابل شفاء 1485 حالة، وتسجيل 40 حالة وفاة.