الإثنين 05/مايو/2025

مستوطنون يقتلعون أشجارا ويسرقون ممتلكات فلسطينية في الضفة

مستوطنون يقتلعون أشجارا ويسرقون ممتلكات فلسطينية في الضفة

هاجم مستوطنون، مساء الخميس، أراضي المواطنين في بلدة قريوت جنوب نابلس، واقتلعوا أشجار زيتون، وسرقوا معدات زراعية.

وأفادت مصادر محلية أن المستوطنين اقتلعوا أشجار زيتون قرب مستوطنة “شفوت راحيل” المقامة على أراضي للمزارعين محمد محمود رجا وشقيقه بلال.

وأشارت إلى أن المستوطنين يستخدمون الأرض للمرور من مستوطنة “شفوت راحيل” للبؤر الاستيطانية المحيطة بها، باستمرار.

وفي وقت سابق، قطع مستوطنو مستوطنة “عيليه” عددًا من أشجار الزيتون في منطقة الخلة غرب قرية قريوت، مستخدمين مناشير آلية.

وتتصاعد مشاريع البناء والتوسع في المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين في قريوت.

وبحسب آخر الإحصائيات؛ فقد تضاعف عدد الوحدات الاستيطانية أربع مرات منذ عام 2000.

ويتربص الاحتلال والمستوطنون بأهالي قريوت الذين يحاولون استرداد أراضيهم، والصمود عليها أمام عربدة الاحتلال ومصادرته الأراضي عنوة.

ويسعى الاحتلال لتحويل (1600 دونم) في قريوت من منطقة (ب) إلى منطقة (ج) ، ليتبقى 900 دونم فقط من منطقة (ب)، لدمج البؤر الاستيطانية الصغيرة بالمستوطنات الكبيرة في المنطقة وخلق تواصل جغرافي بينها، وهي: عيلي وشيفوت راحيل وشيلو لتسهيل مخطط الضم.

وهناك 14 تجمعا استيطانيا صغيرا في المنطقة، و7 بؤر استيطانية، وفي السنوات الثلاث الأخيرة، وصادر الاحتلال من أراضي قريوت ما يقارب 2100 دونم.

في سياق متصل، أقدم مستوطنون اليوم الجمعة، على قطع العديد من أشجار الزيتون في بلدة كفر اللبد قرب طولكرم، فيما قام آخرون بنصب كرفانات على قمة جبل في بلدة بيتا جنوب نابلس.

وأفاد شهود عيان بأنّ مجموعة من المستوطنين قطعوا اليوم مجموعة من أشجار الزيتون في أراضي المواطنين في بلدة كفر اللبد إلى الشرق من مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.

وذكر الشهود أن العديد من المزارعين تفاجأوا ظهر اليوم بانّ أشجار الزيتون التي تعود لهم قد قطعت باستخدام الآلات الكهربائية، ليتبين فيما بعد بأنّ مستوطنو مستوطنة “افني حيفتس وديربان” هم من قاموا بتلك الأعمال التخريبية.

وأفادوا بأن التقطيع والتكسير طال مجموعة كبيرة من أشجار الزيتون الرومي المعمر، تعود مالكيتها لأبناء الحاج عادل بكر. 

وفي سياق آخر قام عدد من المستوطنين اليوم بوضع العديدات من الغرف المتنقلة “الكرفانات” على قمة جبل صبيح في بلدة بيتا، بعد ساعات فقط من وضع خيام في ذات المكان.

وشهدت بلدة بيتا في مطلع شهر آذار الماضي جولة من المواجهات رفضا للاستيطان على قمة جبل صبيح والعرمة، والتي أسفرت عن ارتقاء شهيدين، ونجح الفلسطينيون بعد اعتصام لعدة أيام من لجم أطماع المستوطنين.

وتأتي الإجراءات الاستيطانية الحديثة في إطار المشروع الاستيطاني في مستوطنة “ايتمار” والتوسع المجنون والسعي لخلق بؤرة جديدة.

ويستغل المستوطنون الانشغال بأزمة كورونا بتنفيذ المشاريع والمخططات الاستيطانية من جهة وتنفيذ الجرائم المتمثلة بقطع وقلع الأشجار وحرق الأراضي تارة ثانية.

وشهدت العديد من المناطق في الضفة الغربية اعتداءات مكثفة من قبل المستوطنين، ولا سيما في مدينة الخليل وقرى جنوب نابلس ومنها بورين ومادما وعصيرة القبلية وعوريف وياسوف وقريوت والمغير وترمسعيا وبيتا واللبن الشرقية، هذا عدا عن ما تتعرض له الأغوار.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات