الجمعة 28/يونيو/2024

الاحتلال يؤجل محاكمة أسيرين ويمدد اعتقال آخرين

الاحتلال يؤجل محاكمة أسيرين ويمدد اعتقال آخرين

أجلت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، محاكمة المقدسيين إيمان الأعور ومحمد العباسي، كما مددت اعتقال المقدسي حجازي أبو صبيح.

وفي التفاصيل، أجلت محكمة الاحتلال محاكمة الأسيرة المقدسية إيمان الأعور حتى الاثنين القادم، قبل أن تحوّلها إلى سجن “الشارون” لحين تقديم لائحة اتهام بحقها.

واعتقلت قوات الاحتلال المواطنة الأعور في السابع عشر من الشهر الماضي بعد مداهمة منزلها في حي عين اللوزة ببلدة سلوان، قبل ساعات من توجهها إلى سجن النقب مع مجموعة من أهالي الأسرى المقدسيين لزيارة أبنائهم الذين حرموا من زيارتهم منذ ما يزيد على أربعة أشهر.

وتعاني الأسيرة من أمراض مزمنة عدة، وتعرضت لضغوط نفسية بعد اعتقال زوجها وتعطيل أعماله بتهم زائفة.

والمواطنة الأعور هي والدة الأسير المقدسي محمد الرّاسف في الأسر منذ عامين، كما أن زوجها (عبد المنعم) معتقل منذ أكثر من شهر، ويخضعه الاحتلال لتحقيق مطول، وهي أيضًا شقيقة الشهيد محمد فطافطة الذي ارتقى على أرض سلوان في الانتفاضة الأولى.

كما أجّلت محكمة الاحتلال محاكمة الشاب المقدسي محمد سميح العباسي حتى 20 من الشهر الجاري.

يذكر أن الاحتلال اعتقل الشاب العباسي بتاريخ 25/5/2020، علما أنه أسير محرر اعتقل أكثر من مرة في سجون الاحتلال.

وفي سياق آخر مددت شرطة الاحتلال اعتقال الشاب المقدسي حجازي أبو صبيح إلى الاثنين القادم، ويرسف في زنازين المسكوبية.

وصعّدت قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة من اعتقالاتها بحق المقدسيين إلى جانب مضاعفة ممارساتها العنصرية بحق السكان، وفي مقدمتها سياسة الإبعاد عن المدينة المقدسة عموما والمسجد الأقصى خصوصًا.

ومددت محكمة عوفر العسكرية التابعة للاحتلال، اليوم الخميس، اعتقال الطالب في جامعة القدس محمود عياد 8 أيام في تحقيق المسكوبية.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عياد بتاريخ 13-7، بعد مداهمة منزله في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.

يشار أن الطالب عياد هو أسير محرر، وأفرج عنه من آخر اعتقال في يناير من العام الماضي بعد أن أمضى 22 شهرًا في الاعتقال الإداري، حيث اعتقله الاحتلال في مارس 2017 وأصدر بحقه قرارا بالاعتقال الإداري، وجدّده له أربع مرات متتالية قبل أن يطلق سراحه، بعد خوضه إضرابًا عن الطعام استمر 21 يومًا.

وذكرت مصادر عائلية أن الطالب عياد ممنوع من زيارة المحامي ورؤية أهله في المحكمة.

وفي اعتقال الأسير عياد الأخير عام 2019، قرر خوض إضرابٍ عن الطعام؛ احتجاجًا على تجديد الاعتقال الإداري بحقه للمرة الثالثة.

وعلق عياد آنذاك إضرابه عن الطعام بعد 21 يومًا، بعد اتفاق مع سلطات الاحتلال على تجديد الإداري له لمرة أخيرة ليفرج عنه بعد مضي 22 شهرًا في الاعتقال الإداري.

وتعرض للاعتقال أكثر من مرة لدى الاحتلال، كان أولها عام 2005 ولم يتجاوز عمره 16 عامًا، وحكم عليه بالسجن ثلاث سنواتٍ ونصفًا، وبعد تحرره بعامين أعيد اعتقاله مرة أخرى، وأمضى 20 شهرًا في الاعتقالِ الإداري، كما أعاد الاحتلال اعتقاله مرة ثالثة في الخامس من مارس عام 2017، وأمضى 22 شهرًا إداريًّا.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف المرابط عياد؛ لكونه ناشطًا في قضايا الأسرى، وهو من الشعراء الذين سخروا موهبتهم لخدمة قضية الأسرى ودعمها، ما جعله عرضة للملاحقات والاعتقالات المتكررة لدى الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات