عاجل

السبت 27/يوليو/2024

القرعاوي: هبة باب الأسباط شكلت رادعًا قويًا لمخططات الاحتلال

القرعاوي: هبة باب الأسباط شكلت رادعًا قويًا لمخططات الاحتلال

قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني فتحي القرعاوي، إن هبة باب الأسباط الشعبية في إفشال مشروع البوابات، كانت هي الرادع الأقوى الذي أجبر الاحتلال على التراجع.
 
وأشار القرعاوي إلى أن هبة الأسباط كان من شأنها تحريك الشارع فلسطينيا وعربيا وإسلاميا، وأشعل شرارة العزة بالنفس، وأوقد نار الإيمان بالقدرة على تحرير الأرض وهزيمة المحتل.
 
وبيّن القرعاوي، أنه ورغم فشل سلطات الاحتلال بوضع وتمرير البوابات الإلكترونية على مداخل المسجد الأقصى، إلا أن الاحتلال يواصل محاولاته بتغيير الوقائع على الأرض لصالحه.
 
وأوضح القرعاوي قائلا: “بعد ثلاث سنوات من هبّة باب الاسباط فإن الأوضاع في مدينة القدس والمسجد الأقصى ما زالت في أصعب أحوالها وأشد ظروفها”.
 
مضيفا: “لأن أهل القدس هم وحدهم الذين يتصدون لمؤامرات الاحتلال، والأمة العربية والإسلامية وقبلها القيادة الفلسطينية تركت المقدسيين وحدهم، دون مؤازرة حقيقية على أرض الواقع”.
 
وشكلت هبّة باب الأسباط ورفض البوابات الإلكترونية على أبواب المسجد الأقصى قبل ثلاثة أعوام، لحظات فارقة في تاريخ مدينة القدس المحتلة، وكسرا لمخططات الاحتلال الرامية لتهويد المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
 
وشدد النائب القرعاوي على أن قضية القدس إضافة إلى كونها قضية فلسطينية، هي قضية عربية وإسلامية، وهذا يلزم الفلسطينيين بالتوحد ورص الصفوف في مواجهة هذا المخطط الذي يتحدث عنه المستوطنون بكل صراحة.
 
وأكد القرعاوي على أن نصرة القدس والمسجد الأقصى واجب شرعي على الشعوب العربية والإسلامية، لافتا إلى ضرورة التنبه لهذا الخطر الداهم.
 
وطالب القرعاوي بتفعيل الشارع العربي والإسلامي بكل مستوياته لدعم الشعب الفلسطيني للوقوف أمام هذه المخططات.
 
كما وطالب السلطة والقيادة الفلسطينية بشكل عام تحريك الجهات الدولية سواء الأمم المتحدة أو الدول والشعوب الصديقة، وحتى الدول التي وقعت على ميثاق الأمم المتحدة لوضعها في مسؤولياتها أمام ما يخطط له الاحتلال.
 
ولفت القرعاوي إلى أن أي تغيير في واقع المسجد الأقصى من شأنه توتير المنطقة كلها أو ربما تفجيرها .
 
ويرى القرعاوي أن ما تخطط له ما تسمى بـ”جماعة جبل الهيكل” لاقتحام المسجد الأقصى في المرحلة القادمة، من شأنه أن يصب النار على الزيت وأن يؤجج المنطقة بأسرها.
 
وختم القرعاوي حديثه بضرورة تسريع خطوات إنهاء حالة الانقسام الداخلية، والتفرغ للرد على مثل هذه الدعوات الهوجاء، ومقاومة الاحتلال ومخططاته.
 
ويواجه المسجد الأقصى سياسات الاحتلال العنصرية والاستيطانية، والتي كان آخرها توجيه قرارا للأوقاف الإسلامية في القدس بإغلاق مصلى باب الرحمة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات