الإثنين 08/يوليو/2024

المتفوقة شمس نصّار.. الطبّ يُشرق بقلبي منذ الطفولة

المتفوقة شمس نصّار.. الطبّ يُشرق بقلبي منذ الطفولة

صورةٌ مشرقة من سجل التفوق تحط رحالها في منزل الطالبة شمس فؤاد نصار الحاصلة على معدل 99.4% وترتيب السابع مكرر على مستوى قطاع غزة في الفرع العلمي.

توقعت أسرة “شمس” حصولها على درجات مرتفعة في الثانوية العامة وهي تتابع اجتهادها اليومي طوال العام دون انقطاع، لكنها تفاجأت باسمها في قائمة أوائل محافظات قطاع غزة.

طبيبة المستقبل

في رواق المنزل تجمّع أقارب شمس فور إعلان نتائج الثانوية العامة لتقديم واجب التهنئة، بينما لم ينقطع رنين هاتف والدها مستقبلاً مكالمات الجيران والأصدقاء.

تقول نصّار: “سبب تميزي هو اجتهادي، وقد أكرمني الله بعد طول تعب، الدراسة كانت لها صعوبات خاصّة هذا العام، وكنت أدرس يوميًّا دون انقطاع، وأسرتي ومعلماتي في مدرسة الرياض لم يقصروا معي”.

وتشير شمس إلى أنَّ كل إنسان لا بد أن يكون له دور في المجتمع، وأن التفوق وسيلة لتحقيق الطموح من خلال الدراسة الجامعية مقدمة للحياة العملية.

وتتابع لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: “سأدرس الطب، فهذه رغبة الطفولة وحلم أهلي، وسأحققها إن شاء الله، فرحة النجاح لا تعوض، وأقول للطلاب ادرسوا واجتهدوا لتحققوا معدل التفوق”.

مفاجأة الفرح

للمرة الأولى يتذوق فؤاد نصّار طعم الفرح في حياته بشكل لم يسبق له مثيل، ففرحة الأب بتميز ابنته شيء كبير لا يعرفه إلا من جرّبه- كما يقول.

ويستقبل فؤاد نصار، والد المتفوقة شمس، المهنئين منذ عدة أيام بتفوق ابنته، وقد توقع حصولها على درجات مرتفعة، لكنه تفاجأ باسمها من بين أوائل الثانوية العامة في قطاع غزة.

يؤكد فؤاد لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: “حاولت توفير كل شيء كي تتفوق، ابنتي، رفعت رأسي، أقول للآباء اهتموا بأبنائكم، وفّروا الجو المناسب حتى يرفعوا رأسكم”.

ولا يقفل الحديث عن متفوقي الثانوية العامة في قطاع غزة، فأمامهم مرحلة جامعية جديدة تحتاج لكثير من الاجتهاد، فتحقيق التفوق بحاجة لجهد، والحفاظ على التفوق بحاجة لجهد أكبر.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات