الاحتلال يبلغ الأسرى المرضى في سجن الرملة بعدم إصابتهم بكورونا

قال نادي الأسير: إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، أبلغت الأسرى المرضى في “عيادة سجن الرملة” أن نتائج العينات التي أخذت منهم “سلبية” أي غير مصابة بفيروس “كورونا”.

وطالب نادي الأسير، في بيان صحفي، اليوم الاثنين (13-7)، المؤسسات الحقوقية والإنسانية التي تعنى بالأسرى، بضرورة التدخل العاجل للإفراج عن الأسرى المرضى كافة.

وأشار النادي إلى أن المرضى يواجهون خطر وباء “كورونا” من السجانين وقوات القمع، كمصدر وحيد لنقل الفيروس إليهم، في سياق إهمال طبي ووقائي متعمد.

وطالب نادي الأسير بضرورة وجود لجنة طبية محايدة للإشراف على الوضع الصحي للأسرى في إطار انتشار الوباء.

ودعا اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لأخذ دور أكثر فعالية، كجهة اختصاص، لا سيما فيما يتعلق بالإشراف على الفحوصات التي تجرى للأسرى.

وأعلنت إدارة سجون الاحتلال -أمس الأحد- إصابة الأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر (46 عامًا) من بلدة قباطية جنوب جنين، بفيروس كورونا، وهو يرسف حاليا في مستشفى “أساف هروفيه”.

ويعاني الأسير أبو وعر من سرطان بالحنجرة ويمر بظروف صعبة وخطيرة ومعقدة، ونقل مساء الثلاثاء الماضي من قسم رقم 2 في سجن جلبوع إلى مستشفى العفولة لإجراء بعض الفحوصات.

يُشار إلى أن سلطات الاحتلال ومنذ آذار/ مارس 2020، أعلنت عن إصابات عديدة بين سجانيها، كما أعلنت عن حجر أسرى، وبدلاً من أن توفر الحد الأدنى من الإجراءات الوقائية، فرضت عليهم عزلا إضافيا، وحوّلت الوباء إلى أداة عقاب وتضييق على الأسرى.

من جانبها، حمّلت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال إدارة السجون المسؤولية كاملةً عن حياة الأسير كمال أبو وعر المصاب بكورونا وحياة الأسرى المرضى.

وقالت الحركة الأسيرة: “حياة الأسير كمال أبو وعر في خطر حقيقي، والاحتلال وحده وإدارة سجونه من ستدفع ثمن ذلك”، مشيرة إلى أنها في حالة تشاور لاتخاذ الإجراءات والخطوات المناسبة لمواجهة تهاون إدارة سجون الاحتلال في التعامل مع فايروس كورونا.

وتتعمد إدارة سجون الاحتلال سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى خصوصًا المرضى، وقضى كثير منهم داخل سجون الاحتلال بسبب الإهمال كان آخرهم الأسير سعدي الغرابلي، عدا عن الاستهتار في الإجراءات الوقائية الخاصة بفيروس كورونا.

يذكر أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال قرابة 700، منهم 300 يعانون من أمراض مزمنة، وبحاجة إلى رعاية صحية حثيثة.